إسرائيل تقول إنها لا تنوي إعادة احتلال غزة أو السيطرة عليها لفترة طويلة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه لا نية لدى إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة أو السيطرة عليه "لفترة طويلة"، بينما تكثف القوات الإسرائيلية هجومها على القطاع الساحلي.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي للصحفيين في واشنطن في وقت متأخر أمس الثلاثاء، بتوقيت العاصمة الأميركية، مشترطا عدم كشف هويته "نقدر أن عملياتنا الحالية فعالة وناجحة وسنواصل الدفع.
ولم تفصح إسرائيل حتى الآن عن خططها على المدى الطويل حال تحقيق هدفها المعلن المتمثل في هزيمة حماس.
وفي أولى التصريحات المباشرة عن هذا الأمر، قال رئيس الزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، مساء الاثنين، إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة "لفترة غير محددة" بعد الحرب.
لكن مسؤولين قالوا إن إسرائيل غير مهتمة بحكم القطاع. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مؤخرا إن غزة لن يحكمها لا إسرائيل ولا حماس بعد الحرب.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أكد، الأربعاء، أن إسرائيل "لا يمكنها احتلال" قطاع غزة، بعد نهاية الحرب التي تخوضها حاليا ضد حركة حماس.
وقال بلينكن للصحفيين على إثر لقاء لوزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو: "لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة غزة. فهذا ببساطة يمهد لتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.. ومن الواضح أيضا أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة".
واحتلت إسرائيل قطاع غزة خلال حرب العام 1967 وبقيت فيه حتى عام 2005 حينما قامت بشكل أحادي بسحب قواتها وتفكيك المستوطنات.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الحرب في غزة قد تستأنف بمجرد إطلاق سراح الـ30 رهينة المتبقين من أصل 100 محتجز في قطاع غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة: "نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في قطاع غزة".
وأوضحت الصحيفة أنه وأمام الضغوط الدولية، تشير التحليلات إلى أن إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف الحرب بشكل فعال، خاصة إذا لم يكن هناك استعداد دولي أو خطة واقعية للسيطرة على غزة.
وتابعت أنه وفي داخل غزة، يختلف الرأي بين أنصار حماس من جهة، والعديد من سكان القطاع الذين يخشون من أن بقاء الحركة في السلطة سيؤدي إلى استمرار حكمها القاسي وإلى اندلاع حرب جديدة في المستقبل القريب.