أمين الأمم المتحدة: من السابق لأوانه مناقشة حفظ السلام في غزة بعد الصراع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، على ضرورة وجود نقطة انطلاق لمفاوضات جادة تتعلق بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، عقب انتهاء الحرب الدائرة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة: "من السابق لأوانه مناقشة حفظ السلام في غزة بعد الصراع".
فيما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تواصل مع سفاراتها وبعثات دولة فلسطين تعميق التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي، وترجمتها إلى موقف دولي ضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ33، والتصعيد الحاصل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذا الحراك الدبلوماسي يتم بالشراكة التامة مع مجالس السفراء العرب، وبعثات جامعة الدول العربية، والجاليات الفلسطينية والعربية الشقيقة، والجاليات الصديقة، والمتضامنين، ولجان الصداقة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، وذلك لفضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا عامة، وفي قطاع غزة بشكل خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.