قعيدًا وودع أصدقائه.. كواليس الظهور الأخير لـ علاء عبدالخالق (صور)
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
فارق حياتنا منذ قليل، الفنان القدير علاء عبدالخالق، وهو واحدًا من نجوم الثمانينيات والتسعينيات، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في توقيته وبدأ حياته في فرقة «الأصدقاء»، مع زملائه في الدراسة ومنهم منى عبدالغني، والفنانة المعتزلة حنان، بمشاركة الموسيقار الراحل عمار الشريعي، واستمر بالفرقة مدة طويلة، ثم أصدر أول ألبوماته وهو «مِرسال» في 1985.
أخبار متعلقة
بعد صراع مع المرض.. وفاة الفنان علاء عبدالخالق عن عمر 59 عامًا
بحضور هشام عباس وحميد الشاعري.. «نجوم التسعينات» يحتفلون بميلاد علاء عبدالخالق (صور)
علاء عبدالخالق يستعيد ذكريات الثمانينيات
ابتعد الفنان علاء عبدالخالق عن الغناء لمدة طويلة، وتدهورت صحته بسبب كِبر السن، حتى ظهر قعيدًا في حفل زفاف ابنته الذي احتفل به في بدايات مايو السابق، ولم يغني في حفل الزفاف وبدا عليه علامات كِبر السن، وحرص عدد كبير من أصدقائه على دعمه وحضور حفل الزفاف معه، والغناء من أجل ابنته ومشاركته الفرحة واستعادة ذكريات بدايات كل منهم معًا.
علاء عبدالخالق
حفل زفاف ابنة علاء عبدالخالق
ومن الفناين الذين حرصوا على الذهاب لحفل الزفاف كان محمد محي، مصطفى قمر، هشام عباس، إيهاب توفيق، حسام حسني، إيهاب توفيق، والموزع الموسيقي محمد مصطفى، وكأنه حرص على توديع الجميع قبل الوفاة، وغنى الفنانين أغانيه الشهيرة مثل «داري رموشك»، التي حققت نجاحًا كبيرًا من قبل، وانتشرت فيديوهات حفل الزفاف على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
علاء عبدالخالق
علاء عبدالخالق والغناء
انقطع عبدالخالق، عن الغناء فترة استمرت لمدة 6 سنوات، حتى عاد من خلال ألبوم «مش عادي» ولكنه كان خاص بمنتديات الإنترنت فقط، ولم يصدر في الأسواق، كما شارك الفنان تامر حسني في أغنيته «رسمي فهمي نظمي»، وكان له العديد من الأغاني المنفردة والدويتوهات، ومن ضمنها ديو «يا مصر وقفنا في ميدانك» التي غنى فيها مع حميد الشاعري.
علاء عبدالخالق
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
قضية رأي عام .. تلفزيون لبنان يمنع مذيعة من الظهور بسبب الحجاب
أثار قرار تلفزيون لبنان، بمنع الإعلامية زينب ياسين من الظهور على شاشته مرتدية الحجاب ردود أفعال واسعة بعد القرار المثير للجدل الذي أغضب قطاع كبير حيث عبر الإعلاميين عن انطباعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأعلنت الإعلامية زينب ياسين، أنها مُنعت من الظهور على الشاشة بسبب الحجاب، في خطوة أعادت فتح النقاش حول حرية المظهر في الإعلام الرسمي، وحدود ما يُعرف بـ"الحياد البصري" داخل المؤسسات الرسمية.
وتوجهت ياسين في استقالتها إلى وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، متسائلة عن ما سمته "الوطنية المجتزأة"، ومعتبرة أن المؤسسة "لم تكن وطنية لجميع موظفيها، بل فقط لأولئك الذين لا يرتدون الحجاب".
وتعليقا على هذا الأمر، قالت الصحفية اللبنانية نانسي اللقيس، في منشور لها: "لبنان دولة لكل الناس، والحرية ما بتتجزأ، بس كمان ما لازم تنفهم بمعناها الانتقائي"، داعية في الوقت نفسه إلى مقاربة أكثر واقعية، مشيرة إلى أن زينب كانت على دراية مسبقة بقوانين المؤسسة: "زينب قبلت تشتغل بهالمؤسسة وهي عارفة بهالقواعد... اليوم، لما تفتح الملف من جديد بعد سنة، وتحمّل وزير جديد المسؤولية، هيدا بيطرح علامات استفهام".
وفي السياق نفسه، اعتبرت الصحفية زينب كحيل أن المسألة لا تتعلق فقط بياسين، بل تشمل المحجبات عموماً في المؤسسات الإعلامية، وكتبت: "إذا الوحدة محجبة مسلمة وعم تقوم بشغلها الصحفي، ليه ننحرم من حلم درسناه وحبينا نحققوا؟ عم ننظلم كلنا بهالموضوع ولازم يغيروا هالنظام الفاشل".