توصيات المؤتمر العماني للصيرفة الإسلامية 2023
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
1- تحديث "الإطار التنظيمي للمصارف الإسلامية" بما يُلبي المتطلبات التنموية ويحقق أهداف وأولويات رؤية "عُمان 2040".
2- دعوة هيئات الرقابة الشرعية ودوائر الالتزام بالمصارف الإسلامية لصياغة بنود استرشادية لـ"ميثاق وطني" خاص بحوكمة أداء القطاع، مع العمل على تأسيس هيئة بحثية تختص بإعداد البحوث والدراسات ذات الصلة بالقطاع وكيفية تنميته وتطويره.
3- استكمال المنظومة التشريعية للصيرفة الإسلامية، لبناء مرجعية قانونية متكاملة تضمن عدالة الأحكام القضائية في حالات النزاعات والتحكيم.
4- الاتفاق على معايير واضحة لنظام رقابي مُحكم للمؤسسات المالية العاملة بالقطاع لإدارة المخاطر وتعزيز التنافسية.
5- تمكين الابتكار لإصدار منتجات مصرفية مطابقة للشريعة وقادرة على تقليل الاعتماد على الودائع وخلق فرص استثمار مستدام.
6- الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأتمتة الذكية لضمان تطبيق متكامل للتكنولوجيا المالية في سلطنة عُمان.
7- تطوير البُنى الأساسية الرقمية وصقل مهارات الكفاءات التشغيلية الوطنية للوصول إلى نظام مالي مُواكب للتطورات، بقدرات عالية على إيجاد مسارات جديدة للنمو.
8- إعادة النظر في معايير التمويل الإسلامي لبناء كيانات مصرفية إسلامية قادرة على تحقيق الاستقرار المالي ودعم المشروعات.
9- تأكيد الحاجة الماسّة لإيجاد أدوات تمويل قصيرة الأجل لاستثمار السيولة.
10- الدعوة إلى الاستفادة القصوى من الباقة المتنوعة من العقود الشرعية في التطبيقات المالية.
11- حث الخطى باتجاه تكاملية الجهود التوعوية المجتمعية بمعايير ومنتجات الصيرفة الإسلامية.
12- ضرورة وضع حلولٍ مالية تلبي احتياجات السوق وفق عقود متوافقة مع الشريعة.
13- الدعوة لاستمرار انعقاد أعمال المؤتمر لدورات مستقبلية تُغطي مستجدات القطاع وتثري مسيرته بنقاشات عميقة تحلل التحديات وترصد مزيدًا من الحلول الواقعية للتطور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل صيام الست من شوال للمسلم؟ اعرف الفائدة الشرعية
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صيام الست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن صيام الست من شوال، بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي].
الجمع بين النيتين في الصياموأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صحة الجمع بين نية القضاء الواجب وصوم النافلة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والأولى ألا يُشغَل يوم الفريضة بصيام غيرها، ثم إذا أتم العبد الفريضة صام ما شاء من النوافل.
وذكر مركز الأزهر، أنه يجوز الجمع بين نيتين لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا.
وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم.
وأشار إلى أنه يجوزُ صيام السِّت من شوال بداية من ثاني أيام عيد الفطر، 2 شوال، وحتى نهاية الشهر، ويجوز صيامها بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، ويجوز صيامها متتابعة، أو متفرقة على مدار الشهر.