وقفة وقافلة في مديرية الصفراء بصعدة استنفاراً لنصرة الأقصى وإسناداً للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون/ صعدة نظم أبناء مديرية الصفراء في محافظة صعدة اليوم، وقفة قبلية مسلحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة واستنفاراً لنصرة الأقصى ومباركة لعمليات القوات المسلحة.
وخلال الوقفة قدم أبناء وقبائل مديرية الصفراء قافلة “طوفان الأقصى” المالية دعماً وإسناداً للمجاهدين في فلسطيني.
وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بإسناد ودعم أبناء الصفراء لإخوانهم في الشعب الفلسطيني بإقامة الوقفة المسلحة وتقديم قافلة طوفان الأقصى.
وأكد محافظ صعدة أن عملية طوفان الأقصى كشفت كل المؤامرات والزعامات العربية التي تدعي انها مسلمة وحامية للحرمين والمقدسات فجاء طوفان الأقصى ليكشف زيفهم وتنكرهم للقضية الفلسطينية ، بينما تصدر الشعب اليمني الوجهة الأولى في نصرة الشعب الفلسطيني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .
وأشاد باستجابة القوات المسلحة اليمنية لمطالب الشعب اليمني باستهداف العدو الصهيوني.. مشيراً إلى أن تلك الصواريخ والطائرات المسيرة ماهي إلا ترجمة لوفاء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا المحافظ عوض للنفير العام لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع كل الدول الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني الغاصب .
وخلال الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة عباس عامر، ومحمد البعداني وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية، أكد بيان الوقفة الذي تلاه مدير مديرية الصفراء عايض شنان، التضامن والاستنفار الكامل لنصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك العمليات التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، منددا بالصمت العربي والدولي أمام الجرائم الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم . # الشعب الفلسطيني# مديرية الصفراء#معركة طوفان الأقصى#وقفة تضامنيةصعدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مدیریة الصفراء طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.