تسرب مليون طن من المواد الكيميائية لمياه المحيطات سنويًا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تتسرب نحو مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك، لمياه المحيطات كل عام، بحسب ما أظهره تقرير نقلته وكالة أنباء" بي ايه ميديا" البريطانية.
وحلل تقرير صادر عن منظمة "إي إيه إيرث آكشن" السويسرية للأبحاث، حجم التلوث الناجم عن المواد الكيميائية التي تتم إضافتها إلى البلاستيك أثناء عملية التصنيع.
وأفاد التقرير أن 116 كيلو طن - ألف طن - من المواد المضافة إلى البلاستيك الموجودة في البحر، مصدرها عمليات التغليف.
كما يشير البحث إلى أن هناك عناصر ذات استخدام يومي، مثل المنسوجات وإطارات المركبات، تساهم في عمليات التسريب في المحيط بنحو يتراوح بين 37 و35 كيلو طن سنويا، على التوالي.
وقالت منظمة "إي إيه إيرث آكشن" إن الغالبية العظمى من المواد المضافة لم يتم اختبارها، كما أنها غير خاضعة للتنظيم، وقد تم ربطها بمجموعة من المخاوف الصحية التي تشمل الإصابة بالسمنة، وبمشاكل الخصوبة، والإصابة بالسرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البلاستيك المواد الكيميائية اليوم الأربعاء بحث جديد مياه المحيطات المنسوجات من المواد
إقرأ أيضاً:
زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
وجد باحثون في جامعة نيو مكسيكو أن تركيزات البلاستيك الدقيقة في أنسجة المخ البشري زادت بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مع مستويات أعلى بنحو 12 مرة من تلك الموجودة في عينات الكبد أو الكلى.
وتأتي معظم الجسيمات من البلاستيك اليومي مثل: زجاجات المياه وأوعية الطعام.
ووفق "ستادي فايندز"، تحتوي عينات الدماغ من المصابين بالخرف على ما يصل إلى 10 أضعاف البلاستيك أكثر ممن لا يعانون من هذه الحالة، على الرغم من أن الباحثين يؤكدون أنهم لا يستطيعون بعد تحديد ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تساهم في المرض.
ويبدو أن الجسيمات تتراكم بشكل خاص في الأنسجة الدهنية، بما في ذلك الأغماد الواقية حول الخلايا العصبية.
ماذا لو توقف إنتاج البلاستيك؟وتفيد التقارير العلمية بأنه حتى لو توقف إنتاج البلاستيك اليوم، فإن البلاستيك الحالي سيستمر في التحلل إلى جزيئات مجهرية لعقود قادمة.
ويقترح الباحثون أن إنتاج اللحوم التجاري قد يركز هذه الجسيمات في سلسلة غذائنا من خلال المياه الملوثة، وأعلاف الحيوانات والأسمدة.
وتعد النتيجة التي كشفتها الدراسة الجديدة من جامعة نيو مكسيكو مقلقة، حيث تتراكم جزيئات البلاستيك المجهرية في أدمغة البشر بتركيزات أعلى بكثير من تلك الموجودة في الأعضاء الأخرى - وقد ارتفعت هذه المستويات بنسبة 50% في 8 سنوات فقط.