عبدالله الكندي وواسيني الأعرج يفوزان بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
– فيما حجبت جائزة فرع الفنون مجال الإخراج السينمائي لهذا العام
تغطية ـ ليلى الرجيبية:
أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم صباح أمس بمبنى المركز بمرتفعات المطار أسماء الفائزين بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دَوْرتها العاشرة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي ترأَّسه سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس المركز بمعية الدكتور ناصر الطائي عضو مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والدكتور محمد بن علي البلوشي عضو مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.
حيث نال شرف الفوز بالجائزة عن فرع الثقافة مجال دراسات الإعلام والاتصال المكرَّم الدكتور عبدالله بن خميس الكندي، كما نال شرف الفوز بالجائزة عن فرع الآداب مجال الرواية الجزائري واسيني أحمد الأعرج، فيما حجبت جائزة فرع الفنون مجال الإخراج السينمائي لهذا العام.
وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس المركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم: بلغ مجموع الأعمال التي استوفت متطلبات الترشح 171 عملًا توزَّعت على 30 مشاركة في مجال دراسات الإعلام والاتصال و25 مترشحًا في مجال الإخراج السينمائي، و116 مشاركة في مجال الرواية.
جدير بالذِّكر أنَّه يتمُّ منح جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب سنويًّا دعمًا لحركة الثقافة والفنون والآداب في سلطنة عمان والوطن العربي، ونبارك للفائزين في الدَّوْرة الحالية ونتمنَّى التوفيق لكلِّ مَن وصل إلى المراحل النهائية للجائزة بالنسبة لمجالات الدَّوْرة الحالية، فقد كانت واسعة ونالها مستحقوها. وقال الدكتور محمد البلوشي: بالنسبة للمعايير التي قيّمت بها الدَّوْرة الحالية للترشح وعادةً ما نعمل بالاشتراطات واسعة النطاق كي نتيحَ لأكبر عدد من المتقدِّمين الاشتراك في مسابقة الجائزة ولكن هناك قياسات أخرى تتخذها لجان التحكيم، حيث تنظر للأعمال بخبرتها الواسعة، كما أنَّها تحاول الوصول إلى خلاصة لتقييم العمل النهائي، وبالنسبة للدَّوْرة القادمة فإنَّها ستكون مخصَّصة للعُمانيين، وستكون هناك مجالات جديدة، وسوف يتمُّ طرحها في الدَّوْرة القادمة.
وقال الدكتور ناصر الطائي: بالنسبة لحجب جائزة فرع الفنون مجال الإخراج السينمائي لهذا العام كان لعدم استيفاء المتقدِّمين للشروط التي تتناسب مع حجم الجائزة؛ فهناك شروط ومعايير خاصة لا نستهين بها فإذا كانت الأعمال لا ترتقي لاسم الجائزة وعنوانها ومكانتها فهناك أحقية لأعضاء اللجنة التحكيمية أن يحجبوا هذه الجائزة، ولا يعني ذلك أنَّ هناك مخرجين غير مؤهلين ولكن ما يعنيه أنَّهم لم يتقدَّموا للجائزة. وتمَّت عملية تحكيم الأعمال على يد كوكبة من الأكاديميين والأدباء والنقَّاد والفنَّانين ممَّن لهم خبرة طويلة في مجالات الدَّوْرة العاشرة، وقد مرَّت بمرحلتين، الأولى للفرز الأوَّلي وتضمنت لجان دراسات الإعلام والاتصال من كلٍّ من الدكتور عبيد الشقصي أكاديمي ومختص في الإعلام والاتصال الجماهيري، والدكتور خميس أمبوسعيدي أستاذ اتصال جماهيري المساعد بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، والدكتورة آمنة العبرية أستاذ الاتصال الجماهيري المساعد بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى.
فيما تكوَّنت لجنة الإخراج السينمائي من الدكتور حميد العامري مخرج سينمائي ورئيس الجمعية العُمانية للسينما، وعيسى الطائي ناقد سينمائي، ومزنة البلوشية مخرجة سينمائية، فيما جاءت لجنة الرواية بتحكيم القاصِّ والروائي محمود الرحبي، والروائية هدى الجهورية، والروائية بشرى الوهيبية.
وقد باشرت اللجان عملها من 13 وحتى 17 من أغسطس الماضي إلى أن وصل التقييم إلى لجان التحكيم النهائية حيث تشكَّلت لجنة دراسات الاتصال الجماهيري من الدكتور عبدالمنعم الحسني أكاديمي ومختص في الإعلام والاتصال الجماهيري، والمغربي الدكتور أحمد حيداس أستاذ في القانون والإعلام بالمعهد العالي للاتصال والإعلام بجامعة محمد الخامس، ومن السعودية الدكتورة خلود عبدالله أستاذ مشارك بكُلِّية الاتصال والإعلام ووكيلة الكُلِّية بجامعة الملك عبدالعزيز. وتكوَّنت اللجنة النهائية للإخراج السينمائي من الكاتب والشاعر السينمائي عبدالله المعيني والمخرج السوري مانو خليل والناقد المصري طارق الشناوي.
فيما تألفت اللجنة النهائية للرواية من الدكتور إحسان اللواتي أستاذ الأدب والنقد بجامعة السُّلطان قابوس، والجزائري الدكتور أحمد يوسف وهو أستاذ في النقد الأدبي المشارك بجامعة السُّلطان قابوس، والأردني الدكتور نضال الشمالي أستاذ السرديات وتحليل الخِطاب بجامعة صحار.
«تصوير ـ العمانية»
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من الدکتور فی مجال عن فرع
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القدس: توافد المصريين على معبر رفح «مشهد مهيب»
وصف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، توافد المصريين على معبر رفح بالمشهد المهيب، معتبرا أنه استكمال لمشهد عودة النازحين الفلسطنيين من الجنوب للشمال خلال يومي 26 و27 يناير الجاري، مشيرا إلى أن الجماهير من محافظات القناة تذهب رافعة الأعلام المصرية والفلسطينية رفضا للتهجير.
رفض تهجير الفلسطينيينوأوضح الرقب في تصريحات لـ«الوطن» أن هذه الحشود الشعبية توصل رسالة لكل من يريد تهجير الفلسطنيين بأن هذا الأمر مرفوض، ليس فقط التهجير لسيناء ولكن مبدأ التهجير بشكل عام، وهو موقف الشعوب العربية بأكملها.
ولفت إلى أن مصر دولة جوار وتعبر جماهيرها عن الرفض بشكل كامل كما عبر الرئيس السيسي برفضه بشأن عملية التهجير القسري بشكل كامل، مشددًا على أن الرئيس السيسي رفض في بداية الحرب التهجير القسري والطوعي للفلسطنيين من قطاع غزة.