قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن إقليم خريبكة ينال حظه من أبرز مشاريع التنمية الترابية التي تساهم جهة بني ملال خنيفرة في تمويلها، سواء في إطار ميزانيتها الذاتية أو في إطار الشراكة مع قطاعات وزارية، كما هو الشأن بالنسبة لبرنامج تأهيل المراكز الصاعدة، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وبرنامج التزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، وكذا الارتقاء بالعرضين التربوي والصحي وغيرها، دون إغفال استفادة أغلب الجماعات من الشاحنات الصهريجية وسيارات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف، يضيف المتحدث ذاته.

وأكد لفتيت، جوابا عن سؤال كتابي حول مكانة إقليم خريبكة ومدينة بوجنيبة في المسار التنموي الجهوي، أن هذا الإقليم منذ أن أصبح تابعا لجهة بني ملال خنيفرة، عملت مصالح الولاية على عقد العديد من الاجتماعات التواصلية مع المنتخبين، وعلى رأسهم أعضاء الجهة المنتمين لخريبكة، من أجل حثهم على الاشتغال كفريق متجانس والانكباب على اقتراح مشاريع قابلة للتمويل من طرف ميزانية الجهة والترافع بشأنها، مسجلا أن بلوغ الأهداف المنشودة يتطلب المزيد من تضافر جهود مختلف الفاعلين.

وبخصوص مدينة بوجنيبة، أكد المسؤول الحكومي أن الجماعة لم تقترح تنفيذ أي مشروع تنموي بشراكة مع جهة بني ملال خنيفرة، برسم الفترة الممتدة بين 2022 و2027.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأمر لا يمنع استعداد السلطة الإقليمية لمواكبة رئيس مجلسها الجماعي، من أجل اقتراح شراكات مع الجهة في احترام تام لاختصاصات هذه الأخيرة.

كلمات دلالية خريبكة لفتيت مجلس جهة بني ملال

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي

شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة. 

وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.

وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.

وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية  في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.

مقالات مشابهة

  • إجراءات لمواجهة موجة البرد بجهة بني ملال خنيفرة
  • وزير الكهرباء يبحث مع شنغهاي الصينية تسريع تنفيذ المشاريع
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية مستعدة للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت
  • 3 وزراء يبحثون في البريمي آليات تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وتحفيز الاستثمارات بالمحافظة
  • وزير الاستثمار: نسعى توفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم لدعم المشاريع
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية والمغتربين يزور مؤسسة بنيان التنموية ويشيد بدورها في دفع عجلة التنمية
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالى الغربى
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي