صدور الترجمة الفارسية لرواية «دلشاد» فـي إيران
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طهران ـ العُمانية: صدرت حديثًا عن دار (نكاه) للطباعة والترجمة والنشر في العاصمة الإيرانية طهران الترجمة الفارسية لرواية (دلشاد) للكاتبة والروائية العُمانية بشرى خلفان.
النسخة العربية لرواية (دلشاد) هي من إصدار منشورات دار (تكوين) للنشر الكويتية، قام بترجمتها من نسختها العربية إلى الفارسية الكاتب والمترجم الإيراني الدكتور أصغر علي كرمي في 246 صفحة.
وذكر مدير منشورات تكوين الكويتية أنَّه في بعض الأحيان لا تكون المترادفة اللغوية حاضرة أو تحمل نفس الدلالة التي يرغب بها الكاتب في النَّص الأصلي ومن هذا المنطلق وجب على المترجم التواصل مع الكاتب خصوصًا في الكتب الأدبية أكثر منها في الكتب التي تتناول مجالات العلوم الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
من جهته قال الكاتب والمترجم الإيراني الدكتور أصغر علي كرمي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ رواية (دلشاد) تتمتع بلغة رصينة تدفع المتلقِّي إلى قراءتها، إذ يجري السرد بهدوء وتمهل قبل وصوله إلى الأحداث المفصلية في الرواية الغنية بالأحاسيس والمشاهد البصرية والمعاني العميقة.
وأضاف أنَّ الرواية التي تأهلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2022م، تهتم بالتفاصيل البصرية والاجتماعية الموزَّعة بين أزقة مسقط وأحيائها القديمة، ما منح الرواية آفاقًا سردية شاسعة تُمكِّن القارئ من الغوص في التراث الشفاهي والتقليدي العُماني.
وأكَّد على أنَّ التواصل مع المؤلِّفة كان هدفه ضمان تطابق ملامح النسخة الفارسية مع النسخة العربية والأصلية من الرواية، مشيرًا إلى أنَّ عنوان الرواية (دلشاد) هو اسمٌ مركَّب فارسيّ الأصل ويعني (صاحب القلب الفرح) ومن هذا المنطلق بقي العنوان نفسه للنسخة الفارسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل
وتضاف العملية إلى سلسلة عمليات طعن ودهس وإطلاق نار ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذ العملية جاء من منطقة شفا عمرو إلى موقع العملية في محطة قطارات الخليج المركزية -أكبر مركز للنقل في إسرائيل– وذلك وسط مدينة حيفا.
وأخرج المنفذ -فور نزوله من الحافلة التي قدم بها إلى محطة القطارات- سكينا ثم طعن ركابا على رصيف المحطة، وركض وراء الموجودين في الموقع ليطعنهم واحدا تلو الآخر، بعدها جاءت الشرطة وأطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطرة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص يبلغ من العمر 70 عاما في العملية وإصابة 4 آخرين، 3 منهم حالتهم حرجة للغاية بسبب إصاباتهم في الرأس والجسد.
وفي تطور لافت، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القتيل عربي، فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك مخاوف من أن القتيل أُصيب برصاص الشرطة عن طريق الخطأ، ظنا منهم أنه منفذ العملية، مشيرة إلى أن جثته أُرسلت للتشريح للتأكد من سبب وفاته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ عملية الطعن وهو شاب عربي من الطائفة الدرزية يُدعى يثرو شاهين، يبلغ من العمر 20 عاما، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، وكان يعيش خارج إسرائيل وعاد إليها الأسبوع الماضي.
إعلان
صفعة بوجه نتنياهو
وأبرزت حلقة (2025/3/3) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أن العملية تعكس تحولا في موقف بعض أبناء الطائفة الدرزية تجاه إسرائيل، وتؤكد أن المقاومة تتجاوز الانتماءات الطائفية، وأشاروا إلى أن هذه العملية تتحدى الروايات الإسرائيلية حول ولاء الدروز للدولة العبرية.
ووفقا لرأي المغرد معاذ حامد فإن "التيار الوطني في الدروز آخذ في التصاعد من رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، وصولا للانخراط المباشر في المقاومة، وإن كان حالة فردية".
وفي السياق ذاته، غردت صاحبة الحساب نورا قائلة: "هذه صفعة قوية على وجه نتنياهو، وتكذيب لأهدافه بأن قلبه على الدروز".
وأكدت الناشطة سدرة من جانبها أن "الكيان المحتل مش راضي يستوعب أن أصحاب الأرض يدافعون عن أرضهم بغض النظر عن طوائفهم"، في حين لفت المغرد رامز إلى أن "هذه العملية تؤكد أنه لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين المحتلة".
أما الناشط "الشيخ" فحذر من استخدام هذا الحدث "لتأجيج الجدل حول التوترات الداخلية في المجتمع الدرزي والتفاعل مع السياسات الإسرائيلية".
بدوره، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية في تغريدة على حسابه قائلا "سنواصل محاربة الذين يسعون للنيل من حياتنا في كل مكان، وسنهزمهم".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن "عملية الطعن في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله".
ويعد هذا الهجوم الأول الذي يسفر عن قتلى في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يثير مخاوف من تصاعد التوتر في ظل الأوضاع الراهنة.
3/3/2025