معاملات الرعاية الاجتماعية في سلة النفايات.. ما علاقة الوعود الانتخابية؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عثر عشرات المواطنين المستفيدين من الرعاية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، على معاملاتهم الخاصة بالتقديم على "قطع أراضي" في مكب للنفايات خلف قسم شؤون المواطنين التابع لديوان محافظة البصرة. وقال مراسل السومرية في البصرة، ان عشرات المواطنين المستفيدين من الرعاية الاجتماعية عثروا على معاملاتهم الخاصة بالتقديم على قطع أراضي، في حاوية للنفايات قريبة من قسم شؤون المواطنين التابع لديوان محافظة البصرة، في المعقل.
وبين مراسلنا، أن هؤلاء المواطنين قدموا على قطع الأراضي بناءً على وعود حصلوا عليها من قبل مرشحين للانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل.
يذكر ان مظلة الرعاية الاجتماعية أوقفت استلام المعاملات لحين انتهاء الانتخابات المحلية وذلك لعدم استغلال المرشحين الامر بحملاتهم الانتخابية.
ادناه الفيديو:
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.