حماس : قوات الاحتلال استهدفت 120 مؤسسة صحية في القطاع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" باسم نعيم، أن الاحتلال تعمد منذ بدء العدوان على غزة قطع المياه الصالحة للشرب في غزة ، حتى أصبحت مفقودة بنسبة 90 %، وذلك استكمالا لجرائمه ضد الإنسانية .
وذكر باسم نعيم ، في المؤتمر الصحفي المنعقد في لبنان: سكان غزة يضطرون أحيانا كثيرة للجوء إلى مياه البحر مما يسبب لهم الأمراض.
وقال أيضا : من العار على المجتمع الدولي السماح للاحتلال باستخدام المياه لابتزاز سكان غزة.. و تخاذل الأونروا ومسؤوليها عن دورهم المثبت في القوانين الدولية هو تواطؤ مع الاحتلال.
ودعا القيادي في "حماس" باسم نعيم المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى عدم الرضوخ لإرادة الاحتلال.
وشدد علي ضرورة تحرك عملي وفوري لكسر الحصار على غزة وخاصة في المنطقة الشمالية.. وندعو القمتين العربية والإسلامية لاتخاذ قرار يفرض على العدو فتح المعابر.
وأتم: الاحتلال يكثف قصفه على مستشفيات غزة ومراكزها الصحية مما يسبب كارثة حيث استهدف 120 مؤسسة صحية في القطاع وأخرج العديد منها من الخدمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.