الأمم المتحدة: زيادة إنتاج الوقود الأحفوري يقوض تحول الطاقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أنّ خطط توسيع إنتاج النفط والغاز والفحم من قبل الدول المنتجة الكبرى، تُهدّد الهدف المتمثّل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1,5 درجة مئوية.
وسيكون مستقبل الوقود الأحفوري في صلب مؤتمر الأطراف "كوب 28" المقرّر عقده في تشرين الثاني وكانون الاول في دبي، والذي يهدف إلى الحدّ من ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بعصر ما قبل الصناعة إلى أقل من درجتين مئويتين، مع تفضيل أن ينحصر هذا الارتفاع عند 1,5 درجة، وفقاً لأهداف اتفاق باريس.
والتزم معظم المنتجين الكبار في العالم بتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي.
غير أنّ التقرير السنوي بشأن فجوة الإنتاج الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يُظهر بوضوح أنّ خطط الإنتاج في أكبر 20 دولة منتجة، تسير في الاتجاه المعاكس لذلك.
وأفاد التقرير بأنّ الحكومات تخطّط لإنتاج حوالى 110 في المئة من الوقود الأحفوري في العام 2030، بنسبة أكثر ممّا يتّسق مع حدّ حصر الاحترار في حدود 1,5 درجة مئوية، وبنسبة 69 في المئة أكثر ممّا يتّسق مع حدّ حصر الاحترار في حدود درجتين مئويتين.
وحذّرت إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، من أنّ "هذه الخطط الهادفة إلى زيادة إنتاج الوقود الأحفوري تقوّض تحوُّل الطاقة اللازم لتحقيق صافي انبعاثات صفرية، ممّا يثير تساؤلات بشأن مستقبل البشرية".
وقالت "انطلاقاً من كوب 28، يجب على الدول أن تجتمع معاً من أجل (تحقيق) التخلّص التدريجي والمنظّم والعادل من الفحم والنفط والغاز، للتخفيف من الاضطرابات المستقبلية وإفادة كلّ سكان الكوكب".
ويغطي تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة 20 دولة تمثّل 82 في المئة من الإنتاج العالمي و73 في المئة من استهلاك الوقود الأحفوري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوقود الأحفوری الأمم المتحدة فی المئة
إقرأ أيضاً:
«عبد الصادق» يناقش جهود زيادة الإنتاج مع شركة «نيسر»
اجتمع وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية خليفة الصادق، مع وفد شركة NESR خلال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025 لبحث الخطط المستقبلية والتحديات الحالية، في إطار جهود وزارة النفط والغاز لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.
واستعرض الاجتماع إنجاز الوصول إلى إنتاج 1.4 مليون برميل يوميًا الذي تحقق في ديسمبر الماضي، والعمل مستمر لتجاوز التحديات المتعلقة بالنفط الخام.
كما ناقش الهدف الطموح لهذا العام إلى جانب خطط تحسين العمليات وكفاءة الإنتاج، وركزت النقاشات على مبادرات الاستدامة مثل إعادة تدوير المياه لتعزيز المسؤولية البيئية في القطاع.
وأشار المجتمعون إلى أهمية التعاون مع الشركات المحلية لدعم هذه الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة.