الشارقة - الوكالات

 

منحت الجامعة الأميركية في الشارقة معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، الذي شغل سابقًا منصبي وزير التغير المناخي والبيئة ووزير تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، رتبة زميل أول في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، في خطوة تتماشى مع رسالة الجامعة في تعزيز تميزها الأكاديمي وتوفير بيئة فكرية أكاديمية وثقافية لطلبتها وباحثيها.

وقد استحدث الجامعة لقب زميل أول بناءً على قرار من مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، بعد اجتماع المجلس لفصل خريف 2023 مؤخرًا، حيث تُمنح هذه الرتبة الأكاديمية للأفراد الذين يتحلون بكفاءات تجاوزت التوقعات وقدموا مساهمات كبيرة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة وكانوا قادة بارزين سواءً في القطاع العام أو الخاص.

وجاء الإعلان بحضور الشيخة بدور خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخمسين للهندسة الحاسوبية والهندسة الصناعية الأسبوع الماضي بمشاركة من الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.

وقال الدكتور لورسن: "يجلب الباحثين برتبة زميل أول خبرات وتجارب غنية إلى مجتمع جامعتنا، حيث تشكل مشاركتهم المتفانية في التوجيه والإرشاد فرصة جوهرية للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية الإدارية، مما يعزز بشكل كبير البيئة التعليمية الجامعية. ويسعدنا أن نرحب بمعالي الدكتور النعيمي بصفته أول من يتم منحه رتبة زميل أول في الجامعة الأميركية في الشارقة، ونحن نتطلع لمساهماته ومشاركته خبراته ومعارفه الواسعة مع طلبتنا".

وكان الدكتور النعيمي قد لعب دورًا بارزًا في مجال تغير المناخ والسياسة البيئية حيث شغل مناصب مرموقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك منصب وزير التغير المناخي والبيئة السابق، حيث قاد جهود صياغة استراتيجيات الدولة المتعلقة بالمرونة المناخية وحماية البيئة وتنفيذها، كما أطلق سياسات ومبادرات ذات تأثير كبير، وقاد مجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة وشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للأمن الحيوي.

كما شغل الدكتور النعيمي قبل ذلك منصب وزير تطوير البنية التحتية، حيث كان رائدًا في تطوير مشاريع البنية التحتية الاتحادية، بما في ذلك شبكة الطرق السريعة بين الإمارات وتطوير المرافق الحكومية، وقاد أيضًا برنامج الشيخ زايد للإسكان وكان رئيسًا للهيئة الاتحادية للمواصلات.

قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "يقدم معالي الدكتور النعيمي وجهات نظر فريدة اكتسبها خلال حياته المهنية، وبالتالي فإن هذا التنوع في الخبرات يشكل حافزًا لتعزيز تعاون متعدد التخصصات يخلق فرصًا للأبحاث الرائدة والحوار الهادف. إن تعيين معالي الدكتور النعيمي زميلاً أولاً في كلية الهندسة في الجامعة يعزز القيم الأساسية لجامعتنا المتمثلة في التميز الأكاديمي والمشاركة المجتمعية والقيادة".

وتتضمن مسؤوليات الزميل الأول في الجامعة إلقاء المحاضرات والندوات والمشاركة في ورشات العمل في برامج الدراسات العليا والبكالوريوس، فضلاً عن العمل في توجيه وإرشاد الطلبة والتواصل مع شركاء الصناعة والمشاركة في المشاريع البحثية، بحيث يكون بمثابة نموذجًا يحتذى به وقائدًا يجسد القيم التي تمثلها الجامعة الأميركية في الشارقة.

وفي تعليق له على حصوله على رتبة زميل أول في الجامعة الأميركية في الشارقة، قال معالي الدكتور النعيمي: "إن تسميتي زميلاً أولاً في الجامعة الأميركية في الشارقة يدعو للتواضع، فهذا اللقب ليس مجرد وسام تكريم، بل التزام بالإرشاد وإلقاء المحاضرات والقيادة الفكرية. إنني أقبل هذا التكريم بكل إخلاص، وأنا حريص على المساهمة بشكل أكبر في مجتمع الجامعة الأميركية في الشارقة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"الشارقة للآداب" يختتم فعالياته

اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الشارقة للآداب" الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي تحت شعار "حكايات الإمارات تُلهم المستقبل"، على مدار 5 أيام.

نظمت المهرجان هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ونجح المهرجان في فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة، وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
قدم مهرجان الشارقة للآداب 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية سلطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية، فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.

كما اشتمل المهرجان على معرض للكتاب قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها حفل عزف على البيانو مع أول ملحنة إماراتية إيمان الهاشمي، إضافة إلى تجارب التسوق المميزة التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وصرح المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس: "لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة، كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال، نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • التعليم.. رسالة أساسية لبناء مجتمع مبدع
  • حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن لائحة الإرهاب الأميركية
  • "الشارقة للآداب" يختتم فعالياته
  • سلطان بن أحمد: نفخر بـ 46 ألف خريج وخريجة من 116 دولة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد الحفل السنوي لرابطة خريجي جامعة الشارقة
  • «اجتماعية الشارقة» تخرج 25 موظفاً من «الإرشاد»
  • عمار النعيمي: دور محوري لمصرف عجمان في دعم اقتصاد الإمارات
  • «جامعة الشارقة» تطلق مؤتمرها الدولي للخريجين
  • عبد الله النعيمي: آلية جديدة لتسريع تحصيل أموال النفقة
  • عن عمر 102 عام.. وفاة أول امرأة تحصل على رتبة جنرال في فرنسا