أسكت جناح ميلان، البرتغالي رافائيل لياو، الانتقادات التي وجهت إليه في الأسابيع الأخيرة بفضل أدائه الرائع أمام باريس سان جيرمان (2-1) وتألقه في المباراة التي سجل فيها هدف التعادل لـ"الروسونيري"، ليساهم في فوز فريقه الإيطالي وإنعاش حظوظه في التأهل لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان لياو بمثابة القوة الدافعة لميلان في هذه الليلة، ليقوده إلى قلب الطاولة بعدما كان فريقه متأخراً بهدف، وهي النتيجة التي كانت ستقصيه عملياً من التأهل لثمن نهائي البطولة، التي بلغ نصف نهائيها في النسخة الماضية.
Incredible.#UCL pic.twitter.com/SDEcb2Zf7T
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) November 7, 2023
فالهدف الذي سجله نجم "الروسونيري" من ركلة مقصية مزدوجة بعد هجمة قادها اللاعب البرتغالي بنفسه من وسط الملعب، وهو الأمر الذي اعتاده في ملعب سان سيرو، ليساهم بقوة في "الريمونتادا" الخاصة بفريق المدرب ستيفانو بيولي، لينهي كذلك على سلسلة نتائجه السيئة، حيث كان قد فاز بمباراة واحدة من أصل آخر ست مباريات.
كما حقق الميلان أول انتصاراته في دوري الأبطال هذا الموسم، ليحصل لياو على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي أنهى فيها على سلسلة امتدت لثماني مباريات دون تسجيل أي هدف، ليصبح محطة للانتقادات.
وقال لياو صاحب الـ24 عاماً لشبكة ميدياست عقب المباراة: "الانتقادات تدفعني للأمام، لهذا فلتواصلوا الحديث، أنا أرد في الملعب".
وأضاف اللاعب المولود في ألمادا: "جائزة أفضل لاعب هي ملك للجميع، أظهرنا كيف يبدو ميلان على أرضنا، هذه المباراة هي التي يمكن أن تغير كل شيء في مجموعتنا، الفوز كان الشيء الأهم، فزنا والآن سنحاول تجاوز هذا الدور، منحنا الكثير من الثقة".
ويحتاج ميلان الآن لنتائج إيجابية أمام كل من بروسيا دورتموند (28 نوفمبر)، ونيوكاسل (13 ديسمبر) حال أراد التأهل لثمن نهائي "التشامبيونز ليغ".
وكان رافائيل لياو قد انتقل لصفوف ميلان في أول أغسطس (آب) 2019 قادماً من ليل الفرنسي، الذي لعب معه لمدة موسم واحد قادماً من صفوف سبورتنغ لشبونة، الذي ترعرع فيه.
وكان الفريق اللومباردي قد نفسه متأخراً بهدف سجله المدافع السلوفاكي ميلان شكرينيار في الدقيقة التاسعة، ولكن سرعان ما استعاد الميلان زمام الأمور بهدف التعادل بعد 4 دقائق بمقصية رائعة للياو.
وبعد 5 دقائق من الشوط الثاني، تقدم صاحب الأرض في النتيجة برأس النجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو.
وبهذه النتيجة، يتذوق "الروسونيري" طعم الانتصار الأول في المجموعة بعد تعادلين وخسارة، ليرفع رصيده إلى 5 نقاط يحتل بها المركز الثالث، وينعش آماله في التأهل لدور الـ16.
من جانبه، تكبد الـ"بي إس جي" خسارته الثانية في المجموعة ليتجمد رصيده عند 6 نقاط يتراجع بها للمركز الثاني، بفارق نقطة خلف بروسيا دورتموند الألماني الذي انتصر على ضيفه نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بثنائية نظيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رافائيل لياو ميلانو ميلان
إقرأ أيضاً:
من اللهجة للثعبان.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات وتكشف كواليس "برنسة" في حكيم باشا
حلّت الفنانة سهر الصايغ ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، وتحدثت خلال الحلقة عن نجاح مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا" في رمضان 2025، وما واجهته من آراء وانتقادات.
ردود حاسمة على الانتقادات الخاصة باللهجة
علّقت سهر على الانتقادات الموجهة للهجة المستخدمة في العمل، مؤكدة احترامها للجمهور ورأيهم، مشيرة إلى أن النقد أمر طبيعي في أي عمل فني يُعرض للعامة.
أوضحت أن فريق العمل خضع لتدريب طويل على اللهجة الصعيدية تحت إشراف مصحح اللهجة محمود عفت، مع مراعاة الفروقات بين الأعمار والمناطق داخل النجع الخيالي "نجع الباشا"، المنسوب جغرافيًا لمحافظة قنا.
أكدت الصايغ أن تنوع اللهجات بين المراكز والنجوع وحتى الفئات العمرية في الصعيد أمر طبيعي، مشيرة إلى أن التعليم والسفر يؤثران أيضًا على تغير نطق المصطلحات لدى الشباب.
تحدثت عن شخصية "برنسة"، مشيرة إلى أنها تمثل شرًا مبالغًا فيه لكن تمت تهيئته منذ بداية الأحداث بطريقة كوميدية حتى لا ينفر منها المشاهد، وكشفت عن تفاعل الجمهور القوي مع مشهد الثعبان.
ردود فعل الجمهور بعد مشهد التعبان
قالت إن بعض المتابعين تواصلوا معها بعد المشهد الذي وضعت فيه الثعبان، منهم من دعا عليها خلال العشر الأواخر من رمضان، وآخرون أُصيبوا بالقلق على أطفالهم.
كشفت عن كواليس مشهد التعبان، موضحة أن الثعبان كان بصحبة مدربه، وأكد لها الفريق أن السُم يُزال منه كل 48 ساعة، لكنها شعرت بالخوف الشديد عند حمله بسبب ضيق الوقت وظروف التصوير في الخامسة فجرًا.