سوناك يطلب محاسبة مفوض شرطة لندن لرفضه حظر مظاهرة مؤيدي فلسطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طلب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عقد جلسة عاجلة لمساءلة مفوض شرطة لندن مارك راولي؛ الذي قاوم الضغوط لحظر تظاهرة لمؤيدي فلسطين السبت القادم.
وأصبحت هذه القضية محورا للجدل السياسي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا؛ على مدى الأيام الماضية.
وكرر سوناك هجومه على المظاهرة التي تأتي بالتزامن مع يوم الهدنة (انتهاء الحرب العالمية الأولى)، وأكد أنه يعارض قرار راولي.
وقال خلال زيارة إلى مقاطعة لانكشاير إنه طلب استدعاء مفوض شرطة العاصمة لاجتماع عاجل الأربعاء، لـ"محاسبته".
وكان راولي قد حث منظمي التظاهرة على تأجيلها، لكنه أعلن مساء الاثنين أنه لم يجد أي أدلة استخباراتية كافية تشير إلى مخاطر فوضى عامة قد تتسبب بها المسيرة وتستدعي حظرها.
وتتزامن المسيرة التي يتوقع المنظمون لها أن تكون مليونية مع إحياء ذكرى الهدنة في الحرب العالمية الأولى. وسبق أن هاجم سوناك المسيرة في هذا اليوم بزعم أن ذلك ينم عدم احترام للهدنة وذكرى الحرب، فيما وصفت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان وهذه المسيرة وغيرها من المسيرات المؤيدة لفلسطين بأنها مسيرات كراهية.
وبحسب صحيفة الغارديان فإن برافمان عبّرت عن غضبها بسبب انتقاد كراولي لاستخدامها وصف "مسيرات كراهية".
وأكد راولي على "استقلالية خدمة الشرطة التي تركز ببساطة على القانون والحقائق المتوفرة أمامها"، رغم جوقة الوزراء الذين طالبوا بوقف المسيرة، بما فيهم برافمان ووزير العدل أليكس شولك.
وفي الوقت الذي شدد فيه المفوض على أنه لن يتصرف خارج القانون، فإنه تعهد بمنع أي تخريب مرتبط بالمسيرة التي ستعقد يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري عندما تقف الأمة دقيقتي صمت على ضحايا الحرب.
ويفترض إن تنطلق المسيرة بعد نحو ساعتين من دقيقي الصمت في ذكرى نهاي الحرب، والمخطط لها أن تبدأ من "ماربل آرتش"، وسط لندن والسير باتجاه السفارة الأمريكية، أي على بعد ميلين من موقع النصب التذكاري للهدنة.
وقال سوناك الأربعاء: "هذا قرار اتخذه مفوض شرطة العاصمة"، مضيفا: "قال (المفوض) إنه يستطيع التأكد من أننا سنحمي الذكرى لهذا البلد في نهاية الأسبوع والحفاظ على أمن الناس".
وتابع سوناك: "الآن مهمتي هي أن أستدعيه للمحاسبة على ذلك. لقد طلبنا من الشرطة تقديم معلومات عن كيفية ضمان أن يحدث ذلك. سأجتمع مع مفوض شرطة العاصمة في وقت لاحق اليوم لمناقشة هذا".
وأعاد سوناك التأكيد على رؤيته بأن "هذه المسيرات عديمة الاحترام، وهذا ما سأناقشه مع مفوض الشرطة".
وكانت صحيفة الديلي إكسبرس المحسوبة على اليمين، قد قالت إن "الآلاف" عبروا عن استجابتهم لدعوة من منظمة يمينية (Turning Point) للتجمع عند النصب التذكاري بحجة حمايته، لكن الصحيفة ذكرت أن الدعوة "اختطفها" مشاغبو ملاعب كرة القدم وعنيفون من اليمين المتطرف، ومعهم أشخاص مثل تومي روبنسون الذي اتُهم سابقا بالكراهية ومعاداة المسلمين، وهو ما دفع المجموعة الأصلية لإعلان انسحابها من المنطقة قبل وقت التظاهرة، قائلة إنها تريد النأي بنفسها عن اليمين المتطرف، وحذرت من حصول "مذبحة".
واتخذ مناهضون لمظاهرات فلسطين هذه الحجة لتبرير ممارسة المزيد من الضغط على الشرطة لحظر التظاهرة السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوناك فلسطين بريطانيا يوم الهدنة بريطانيا مظاهرات فلسطين سوناك يوم الهدنة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مفوض شرطة
إقرأ أيضاً:
ترمب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
#سواليف
وقع #الرئيس_الأميركي #دونالد_ترمب أمرا تنفيذيا يتضمن إجراءات لمحاسبة #المؤسسات_التعليمية على #مظاهرات_طلابية #داعمة_لفلسطين، قائلا إن سياسة واشنطن الآن هي “مكافحة معاداة السامية بقوة”.
وقال ترمب إن الأمر التنفيذي يوجه باتخاذ تدابير إضافية لتعزيز مكافحة معاداة السامية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 (طوفان الأقصى).
وأضاف أن “هجمات 7 أكتوبر أطلقت موجة غير مسبوقة من التمييز المعادي للسامية خاصة في مدارسنا وحرم جامعاتنا”.
مقالات ذات صلة وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة 2025/01/30وتابع ترمب أن “الطلاب اليهود واجهوا موجة لا هوادة فيها من التمييز والحرمان من الوصول إلى مناطق ومرافق في الحرم الجامعي”، مشددا على أن “الفشل في مكافحة معاداة السامية غير مقبول وينتهي اليوم”.
دعوة نتنياهو
وقال الرئيس الأميركي “يجب أن تكون سياسة بلادنا هي مكافحة معاداة السامية بقوة باستخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة”، مضيفا “تجب مقاضاة أو ترحيل أو محاسبة مرتكبي المضايقات والعنف المعادي للسامية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل الموافق الرابع من فبراير/شباط، وفق ما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن ترامب دعا نتنياهو إلى لقائه في البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة “كيفية جلب السلام لإسرائيل والمنطقة”.
كما قال موقع أكسيوس الأميركي -قبل أيام نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين- إن ترمب أوعز إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز “إم كيه (مارك) 84” -والتي كانت مخزنة في الولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.