خطورة سخانات الغاز والكهرباء ونصائح هامة قبل الشتاء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يحتار الكثيرين بين اختيار سخانات الغاز أو الكهرباء للحصول على مياه دافية، مع دخول فصل الشتاء، ورغم أهميتها إلا أنه يجب الحذر من مخاطر استخدام هذه السخانات، والتي يمكن أن تؤدي إلى الموت الفوري.
مخاطر سخانات الغاز
سخانات الغاز تعمل عن طريق حرق الغاز الطبيعي، مما ينتج عنه أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، وفي حالة تسرب هذه الغازات إلى داخل الغرفة، يمكن أن تسبب الاختناق.
مخاطر سخانات الكهرباء
سخانات الكهرباء تعمل عن طريق تسخين المياه باستخدام الكهرباء، إذا حدث تسريب للكهرباء، يمكن أن يتسبب في حدوث صدمة كهربائية.
احتياطات السلامة عند استخدام سخانات الغاز أو الكهرباء:
تشغيل الشفاط أو فتح نافذة صغيرة للتهوية أثناء الاستحمام.
مطابقة مدخنة سخان الغاز للمواصفات القياسية.
عدم تشغيل السخان دون مدخنة أو هواية.
عدم إغلاق باب الحمام من الداخل أثناء الاستحمام.
عدم تشغيل سخان الـ 5 لتر دون هواية.
عمل فحوصات وصيانة دورية لوصلات الغاز أو الكهرباء من خلال فني مختص.
في حالة الشعور بوجود تسريب للغاز أو الكهرباء يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
إغلاق محبس الغاز أو الكهرباء.
فتح النوافذ للتهوية.
الاتصال بالطوارئ.
أعراض تسمم أول أكسيد الكربون:
الصداع.
الغثيان.
الدوخة.
الإرهاق.
صعوبة التنفس.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب الابتعاد عن المكان فورًا والاتصال بالطوارئ.
نصائح:
ويفضل استخدام سخانات الكهرباء بدلاً من سخانات الغاز لأنها أكثر أمانًا.
يجب تركيب سخانات الغاز والكهرباء بواسطة فني مختص.
يجب إجراء صيانة دورية لسخانات الغاز والكهرباء، لضمان سلامتها.
مع اتباع هذه الاحتياطات، يمكنك تقليل مخاطر استخدام سخانات الغاز أو الكهرباء وحماية نفسك وعائلتك من الموت أو الإصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سخانات الغاز الكهرباء مياه مخاطر السخانات الموت
إقرأ أيضاً:
3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد
بعد عطلة استمرت أيام عديدة، سيعود أكثر من مليون طالب وطالبة إلى مدارسهم مرة أخرى ونتيجةً لعطلة عيد الفطر، وقصر ساعات الدراسة خلال شهر رمضان، اعتاد معظم الأطفال على روتين هادئ.
وحثّ المعلمون أولياء الأمور على تنظيم أوقات النوم والتأكد من استعداد أبنائهم للمرحلة الأخيرة من الدراسة قبل العطلة الصيفية
نصائح لتهيئة الأطفال للمدارس بعد العيديُعدّ تحديد موعد نوم مناسب والالتزام به من أهمّ العوامل التي تساعد الأطفال على التكيّف مع ساعات الدراسة الاعتيادية، وتُعدّ نهاية عطلة العيد فرصةً مثاليةً لتقديم مواعيد النوم قبل بدء الدراسة.
يمكن للعائلات المساعدة من خلال ضمان حصول أطفالهم على قسط كافٍ من الراحة والترفيه، قد يكون ذلك نشاطًا بدنيًا بعيدًا عن الشاشات أو أنشطة أخرى تُهدئ العقل قبل النوم.
كما يحتاج معظم الأطفال إلى ما بين 9 و11 ساعة من النوم كل ليلة، يبدأ يومنا الدراسي مبكرًا، لذا أنصحكم بحساب وقت استيقاظ طفلكم بشكل عكسي، إذا كان عليه الاستيقاظ في السادسة صباحًا، فعليه النوم بين الثامنة والتاسعة مساءً.
كما يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والعناصر الغذائية أمرًا ضروريًا لمساعدة الأطفال على التكيف بسهولة مع تغيير الروتين، كما أوصى الأطفال الأكبر سنًا بتنظيم جداولهم اليومية بما يسمح لهم بالراحة والدراسة واللعب بشكل كافٍ.
في البداية، قد يواجه الأطفال صعوبة في التركيز أو قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت للعودة إلى روتين التعلم، من المهم أن يوفر الآباء والمعلمون فرصًا للأطفال لأخذ فترات راحة، والتنقل، وإعادة التواصل مع أصدقائهم وأقرانهم.