«زي النهارده«.. استقلال أمريكا 4 يوليو 1776
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اليوم يكون قد مر247عاما على استقلال أمريكاعن التاج البريطاني فقد حصلت على استقلالها «زى النهارده» في ٤ يوليو١٧٧٦ وتحتفل الولايات المتحدة بيوم استقلالها عن بريطانيا في 4 يوليومن كل عام حيث اعتمد الكونجرس إعلان الاستقلال رسميا عن الإمبراطورية البريطانية في ذلك اليوم من عام 1776.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».
«زي النهارده».. وفاة المفكر والباحث والأديب الدكتور عبدالوهاب المسيرى 3 يوليو 2008
«زي النهارده».. وفاة الفنان أمين الهنيدى فى 3 يوليو 1986
ووفق دائرة المعارف البريطانية إن الكونجرس صوت لصالح الاستقلال عن بريطانيا العظمى في 2 يوليو 1776، لكنه لم يكمل عملية مراجعة إعلان الاستقلال، الذي صاغه في الأصل توماس جيفرسون بالتشاور مع كل من جون آدامز وبنجامين فرانكلين وروجر شيرمان وويليام ليفينجستون، إلا بعد يومين.
ومما يذكرأنه على الرغم من أن البحارالمستكشف الإيطالي كريستوفركولومبوس هو أول من اكتشف أمريكا، إلا أنها سميت على اسم شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي العالم الجديد وقام الجغرافي الألماني مارتن فالدسميلر برسم خريطة العالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولا وسمى هذا العالم الجديد أمريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي أيضالم يكن كولمبس–حين وصل لجزر بهاما -أول إنسان يصل لأمريكاعبرالأطلسى فقد سبقه «الفايكينج» لشاطئ كندا لكنه كان أول من حقق اتصالًابين أمريكا وبلدان أوروبا، فلحق به جنود وتجار وأساقفة بل وعصابات غير أن سكان أمريكا الأصليين لم يكونوا بمنأي عن الأمراض الأوروبية(في السياسة والميول الاستعمارية) وقد اشتعلت الثورة الأمريكية تحت وطأة الضرائب المفروضة على المستعمرات، البريطانية، ثم صدرت قوانين بريطانية أخرى بالمزيد من الضرائب واشتعلت الصدامات فما كان من بريطانيا إلا أن أرسلت قواتها لكل من بوسطن ونيويورك فكانت مذبحة بوسطن التي رد عليها الأمريكيون بما عرف باسم احتجاج «أما عن واقعة» حفل شاي بوسطن «والتي حدثت عام 1773 فتقول أن خلافا دب حول فرض الضرائب حينما مرر البرلمان البريطاني قانون الشاي عام 1773، فقد حابى القانون شركة الهند الشرقية الإنجليزية، شبه المفلسة تقريبا، على حساب التجار المحليين في المستعمرات الأمريكية فما كان إلا أن قاطع سكان المستعمرات الأمريكية الشاي البريطاني.وحينما رست 3 سفن تابعة لشركة الهند الشرقية في بوسطن، تنكر 50 ناشطا في هيئة هنود الموهوك وصعدوا على متن تلك السفن وأفرغوا ما فيها من الشاي في مياه المرفأ.
وعرفت تلك الحادثة بـ»حفلة شاي بوسطن«وقد أدى رد الفعل البريطاني عليها حفل شاي بوسطن لتصاعد الأمور إلى الذروة، فأعلن سكان المستعمرات الأمريكية الثورة ثم الحرب ضد التاج البريطاني في 1775 بوسطن تى بارتى»، فعاقبت بريطانيا الخارجين بإغلاق ميناء بوسطن، وزيادة سلطة الحاكم البريطانى، إلى أن تم تشكيل المجلس القارى الأول في (فلادلفيا) الذي ضم١٢مستعمرة وأجبر بريطانيا على سحب القوانين القسرية و«زى النهارده» فى ٤ يوليو ١٧٧٦ أعلن المجلس القارى الرابع استقلال أمريكا عن بريطانيا مكونًا الولايات المتحدة الأمريكية، وظلت الحرب بين الولايات وبريطانيا مستعرة وفي عام 1778 دخلت فرنسا الحرب إلى جانب الأمريكيين، وقد انتهت الحرب بهزيمة البريطانيين في يورك تاون في 1781 وفي أواخر نوفمبر 1782 وقع المفاوضون البريطانيون والأمريكيون في باريس اتفاقية سلام، ووقع الطرفان معاهدة فرساى عام ١٧٨٣ وكانت بمثابة إعلان نهاية الثورة الأمريكية.
في 3 سبتمبر 1783 اعترفت بريطانيا رسميا باستقلال الولايات المتحدة في معاهدة باريس، غير أن الحرب عادت لتتجدد بين الجانبين المتناحرين مرة أخرى في عام 1812 ولم تهدأ الأمور حينما أضرم البريطانيون النار في البيت الأبيض وكابيتول هيل مقر الكونغرس الأمريكي.
وخلال تلك الحرب كتب فرانسيس سكوت كي قصيدته الشهيرة «راية تزينها النجوم» والتي قدر لها بعد ذلك أن تصبح النشيد الوطني الأمريكي.أعلنت بريطانيا رسميا الحياد خلال الحرب الأهلية الأمريكية غير أن السفن البريطانية ساعدت الولايات الجنوبية المتمردة بتمرير أسلحة وإمدادات لها عبر الحصار البحري الذي فرضه الاتحاد الأمريكي. وقد أسفر ذلك عن أزمة دبلوماسية حينما أوقفت سفينة تابعة للاتحاد أخرى بريطانية للبريد تدعى ترنت، حيث كانت السفينة البريطانية تحمل على متنها مندوبين عن الولايات الجنوبية، وقامت سلطات الاتحاد الأمريكي باعتقال مندوبي الولايات المارقة من على متن السفينة البريطانية.
وكان في ذلك خرق للقانون البحري وكاد أن يقود إلى حرب بين بريطانيا والاتحاد الأمريكي، غير أن المفاوضات بين الجانبين أدت إلى نزع فتيل الأزمة.ثم وقع ممثلو الولايات على اتفاقية الدستور وتم التصديق عليها في ١٧٨٨م.
«زي النهارده« استقلال أمريكا التاج البريطانيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهارده
إقرأ أيضاً:
معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية
أطلقت شبكة الجزيرة برنامج ماجستير في الإعلام العالمي، مع جامعة معروفة، ضمن جهود الشبكة لتطوير المجال، والإسهام في تطوير قدرات الأجيال الشابة، وتزويدها بمعرفة احترافية.
وأعلن معهد الجزيرة للإعلام، وكلية «إي إف جي»، بالتعاون مع جامعة أبردين،( البريطانية )عن إطلاق برنامج ماجستير «اتصال الأعمال العالمي»، وهو الأول من نوعه في المنطقة.
ويدمج البرنامج الموجه لشباب المنطقة، بين النظرية والتطبيق في مجال الاتصالات المؤسسية الحديثة، ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتطبيقها في مجالات متنوعة من عالم الأعمال.
وكشفت إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام: «أن البرنامج المبتكر هو ثمرة تعاون مشترك بين الجزيرة وجامعة أبردين المرموقة، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق هدفنا المشترك».
وأضافت: «نسعى إلى استثمار أكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجال التدريب، لتوفير فرصة فريدة للطلاب للاستفادة من المعرفة الواسعة التي يقدمها مدربونا المتميزون.. ونأمل أن تكون هذه الشراكة قاعدة قوية ومنطلقاً لتطوير مناهج التعليم بالتركيز على الجوانب التطبيقية التي تسهم في مدّ الطلاب بأدوات ومتطلبات سوق العمل».
ويتكون برنامج الماجستير من 11 دورة دراسية مقسمة إلى ست وحدات، تستمر كل منها ثلاثة أسابيع. ويتضمن البرنامج مراجع مستمدة من محتوى قناة الجزيرة الإنكليزية الغني. وسيقدم البرنامج نخبة من الصحافيين الحائزين على جوائز عالمية من قناة الجزيرة الإنكليزية، الذين يمتلكون خبرات تمتد لعقود في مختلف مجالات الصحافة، لتقديم الجوانب العملية للبرنامج.
وقال عيسى علي، مدير قناة الجزيرة الإنكليزية بالوكالة: «سيتمكن الطلاب من الاستفادة من المحتوى المتميز لقناة الجزيرة الإنكليزية، بالإضافة إلى فرص التعلم المباشر، مما سيوفر لهم الموارد والتدريب اللازمين لإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في مجال الإعلام والاتصال.»
وسيتضمن البرنامج دورات تدريبية متخصصة في مجالات حيوية مثل الخطابة العامة، والقيادة، وإدارة الأزمات، وحل النزاعات، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن مهارات أخرى أساسية في عالم الاتصال الحديث. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال البروفيسور كريس كولينز، رئيس قسم اللغة والأدب والموسيقى والثقافة المرئية في جامعة أبردين إن هذا البرنامج «يتيح فرصة استثنائية في قطر لمشاركة الأعمال الأكاديمية المتميزة التي نقوم بها في اسكتلندا، بهدف تعزيز مهارات ومعارف قادة الأعمال المستقبليين. وسيتحقق هذا من خلال التعاون الوثيق مع معهد الجزيرة للإعلام الذي يقدم الخبرات المهنية اللازمة في هذا المجال الحيوي.»
وأكد الشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير مشروع الشراكة، أهمية البرنامج قائلاً: «نسعى من خلال هذا البرنامج المتميز إلى تعزيز حلول التعلم المبتكرة، وبناء الثقة لدى الطلاب وصقل مهاراتهم الشخصية. كما سيتيح التدريب الإعلامي المتقدم للطلاب فرصة التعلم والتجربة العملية في مرافقنا المتطورة، تحت إشراف مدربين ذوي خبرة عالية.»
ويذكر أن معهد الجزيرة للإعلام يعمل منذ تأسيسه في 2004 على تنمية المهارات اللازمة للأفراد في مجالات الإعلام والاتصالات، بهدف تمكينهم من النجاح في مختلف قطاعات الأعمال. ومن خلال هذا التعاون مع جامعة أبردين العريقة، يواصل المعهد دعم الطلاب للحصول على تعليم عال متميز.
تجدر الإشارة إلى أن طلبات القبول في البرنامج ستكون متاحة حصريا في الوقت الحالي للمواطنين والمقيمين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيظل باب التسجيل مفتوحاً حتى 4 مارس/ آذار المقبل