محافظ شمال سيناء يستقبل مفوض الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، اليوم، فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مطار العريش الدولي خلال زيارته إلى المحافظة.
واستعرض محافظ شمال سيناء، الجهود التي تبذلها مصر في استقبال المساعدات الإنسانية والغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وإدخالها إلى قطاع غزة.
وأكد المحافظ في بيان، أن مصر تستقبل الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وعلاجهم في المستشفيات المصرية، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار المحافظ إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة في احتواء الموقف في قطاع غزه، وإيصال المساعدات الإغاثية المتنوعة إلى أهالي القطاع.
ووجه مفوض الأمم المتحدة السامي، الشكر إلى مصر على الجهود المبذولة لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
وقال مفوض الأمم المتحده السامي، إن معبر رفح البري، بوابة الحياة المتاحة حاليا بالنسبة لقطاع غزة.
وأشار المفوض السامي، إلى الحرص على مواصلة التنسيق المشترك، إزاء سبل الحد من الأزمة الإنسانية، التي يتعرض لها المدنيين في قطاع غزة.
وخلال زيارته إلى محافظة شمال سيناء، تفقد المفوض السامي شاحنات المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة، والمستشفيات التي تستقبل الجرحي الفلسطينيين، مطلعا على جهود مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين من المحافظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مطار العريش شمال سيناء الحرب علي غزة المستشفيات المصري مفوض الأمم المتحدة شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.