أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن كتائب القسام تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة يوميًا، مضيفة أنه الحركة أبدت استعدادها للإفراج عن الرهائن الأجانب.

وأشار باسم نعيم القيادي في حماس في كلمة له اليوم الأربعاء، إلى أنه تم قتل ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي اليوم، داعيًا واشنطن إلى وقف التخطيط لحكم غزة بعد الحرب.

وأضاف نعيم أن المستشفيات في قطاع غزة خالية من عناصر حماس، مطالبًا المنظمات الدولية بالتحقق من ذلك.

وأكد أن الرهائن الأجانب سيطلق سراحهم عند توفر الظروف الأمنية، مشددًا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيدفع ثمن الإفراج عن الجنود الإسرائيليين.

ولفت القيادي بحماس إلى أن تخاذل الأونروا عن دورها هو تواطؤ مع إسرائيل بالتهجير القسري لسكان غزة، مؤكدًا أن رغيف الخبز مفقود في القطاع والسكان يعانون أزمة خانقة جراء الحصار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتائب القسام الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • مبعوث ترامب: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • تأييد أوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة وسط رفض لحكم حماس
  • صدور أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لعودة الحرب في غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب