موسكو-سانا
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا اليوم أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة ستكون لها تداعيات سلبية على النظام المالي العالمي ككل.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نابيولينا قولها: “المركزي الروسي يقوم بتقييم مخاطر العقوبات المفروضة على بورصة موسكو، ويعرف ما يجب فعله في حال فرضها، كما أن البورصة لديها أنواع مختلفة من التداول وليس فقط تلك المرتبطة بالأدوات الأجنبية”.
وعن فرض عقوبات على بورصة سان بطرسبورغ أفادت نابيولينا بأن نحو 80 بالمئة من إجمالي حجم الأوراق المالية الأجنبية في بورصة سان بطرسبورغ تتركز في أيدي مستثمرين مؤهلين، إلا أنها أقرت بأن العقوبات على البورصة تخلق بعض الصعوبات لكن البورصة تقوم بتحليل الوضع وتنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة.
وصرح بعض المسؤولين الغربيين في وقت سابق بأنه “لن يتم إرجاع الأصول الروسية المجمدة إلا بعد أن تعوض موسكو عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أرقام سلبية وكارثية بالهزيمة الـ13 لغوارديولا وسيتي في موسم للنسيان
ألحق ريال مدريد الإسباني الهزيمة رقم 13 بمانشستر سيتي الإنجليزي في كل البطولات أمس الأربعاء في إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم واحد لفريق يدربه الإسباني بيب غوارديولا.
وفي السطور التالية تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أرقاما سلبية -بعضها كارثي لغوارديولا وسيتي- في موسم يعاني فيه الفريق حامل لقب الدوري الإنجليزي:

غوارديولا (يمين) يبدو عليه الانكسار من الهزيمة بجوار أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (الفرنسية) تمتع
غوارديولا بمسيرة رائعة في التدريب مع برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي، إذ حقق 33 لقبا، منها 12 بطولة دوري في 15 موسما له بصفة مدرب. لم تشهد فترة تدريبه لبرشلونة وبايرن ميونخ وجود رقم زوجي في عدد الهزائم خلال موسم واحد، وكان أكثر المواسم التي تلقى فيها
هزائم في مسيرته في موسم 2014-2015 مع بايرن ميونخ بـ9 هزائم، منها واحدة في بطولة كأس السوبر الألماني التي تعد خسارتها أمرا عاديا رغم كونها
أمام الغريم التقليدي بوروسيا دورتموند. في أول موسم له مع مانشستر سيتي تعرّض لـ10 هزائم للمرة الأولى في مسيرته، وخسر 0-4 أمام فريقه السابق برشلونة ثم أمام إيفرتون، وهي الهزائم الأثقل في مسيرته. عاد غوارديولا إلى سابق عهده، وتعرّض لـ7 ثم 6 هزائم في الموسمين التاليين، قبل الخسارة في 12 مباراة بموسم 2019-2020 الذي تخللته فترة توقف بسبب جائحة فيروس كورونا، وجاءت منها 4 هزائم أمام أرسنال في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وليون الفرنسي في دوري أبطال أوروبا بعد استئناف الموسم في يونيو/حزيران. شهد موسمان 8 هزائم للفريق، وخسر سيتي 7 مباريات في موسم 2023-2022 و5 هزائم فقط الموسم الماضي، محققا لقب الدوري 4 مرات متتالية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا. يعد الموسم الحالي هو الأسوأ في مسيرة غوارديولا الرائعة، إذ خسر فريقه عدد مباريات أكثر من عدد المباريات التي خسرها مجتمعة في آخر موسمين، مع تبقي 17 مباراة في الموسم أو ربما 24، بما في ذلك كأس العالم للأندية في الصيف المقبل. بدا أن إصابة نجم الفريق في خط الوسط والفائز بجائزة "الكرة الذهبية" رودري أمام أرسنال في سبتمبر/أيلول الماضي خطيرة وقوية في الوقت ذاته، لكن أحدا لم يكن ليتخيل مدى تأثيرها على موسم الفريق.

مانشستر سيتي لم يستطيع مجاراة ريال مدريد فانهار مبكرا وخسر بثلاثية (رويترز) خسر الفريق 11 مباراة من أصل 31 منذ ذلك الحين، بمعدل نسبته 35.5% مقارنة بمعدل مسيرة غوارديولا البالغ 12.6%، وفي مسيرة رودري مع سيتي حقق الفريق الفوز في 74.1% من المباريات التي يشارك ولو في جزء منها، لكن المعدل انخفض إلى 52.1% في غيابه. جاءت فترة تراجع النتائج بين أواخر أكتوبر/تشرين الأول وحتى فترة أعياد الميلاد، لتشهد تحقيق الفريق فوزا واحدا في 13 مباراة وتعرّض غوارديولا لسلسلة هزائم متتالية وصلت إلى 5 مباريات في كل البطولات، منها 4 في الدوري. جاءت 5 هزائم من تلك السلسلة في دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي بمرحلة الدوري، وهزيمتان أمام ريال مدريد في ملحق الدور ثمن النهائي. حققت فرق بورنموث وبرايتون وتوتنهام وليفربول ومانشستر يونايتد وأستون فيلا وأرسنال انتصارات على مانشستر سيتي في بطولة الدوري، كما أطاح بها توتنهام من بطولة كأس الرابطة. جاءت 7 هزائم من أصل 13 بفارق هدفين على الأقل، وتعرّض الفريق لهزائم قاسية أمام توتنهام 0-4 وأرسنال 5-1 في الدوري و1-4 أمام سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا. إعلان