إذاعة صوت العرب إذاعة مصرية تم إنشاؤها«زي النهرده»فى4 يوليو 1953 ومما لايعرفه البعض ووفق ما ذكره لنا الإعلامى والإذاعى القدير وجدى الحكيم أن هذه الإذاعة بدأت برئاسة محمد المعلم «والد الناشر إبراهيم المعلم «الذى كان مسؤولًا عن الاستماع السياسى، وكان يعاونه آنذاك الإذاعى الشاب أحمد سعيد الذي قاد هذه الإذاعة فيما بعد لتصبح إذاعة الإذاعات العربية بدعم من فتحى الديب ضابط المخابرات المصرى الذي تقدم- لاحقا- بطلب لعبدالناصر لمد إرسالها من ساعتين إلى عشر ساعات يوميًا ودعمها لتليق بدورها الدعائى القومى.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة المفكر والباحث والأديب الدكتور عبدالوهاب المسيرى 3 يوليو 2008

«زي النهارده».. وفاة الفنان التشكيلى الفلسطيني إسماعيل شموط 3 يوليو 2006

«زي النهارده».. وفاة الفنان أمين الهنيدى فى 3 يوليو 1986

ويضيف وجدى الحكيم أن الإذاعة استقبلت جميع المناضلين السياسيين العرب والذى صار كثيرون منهم فيما بعد رؤساء لدولهم مثل بن بلله وأبورقيبة وعبدالكريم الخطابى وعلال الفاسى وآخرين، كما استقطبت كفاءات في كل المجالات دعما لرسالتها منهم فاروق خورشيد وبهاء طاهر والشاعر هارون هاشم الرشيد وسيد الغضبان، وقد لعبت دوراً بارزاً في قضايا التحرير لدول شمال أفريقيا وجنوب اليمن، وكانت صوتاً لمجاهدى الجزائروالمغرب وتونس،وكانت تذيع رسائل مشفرة لجبهة تحريرالجزائر والمقاومة الفلسطينية وجبهات التحريربأفريقيا.

وحاولت فرنسا إخماد صوتها بضرب محطات أبوزعبل في العدوان الثلاثى 1956 لكن الإذاعة استأنفت إرسالها في نفس اليوم من محطات سرية بالمقطم، ومن أشهر البرامج السياسية بتاريخها أكاذيب تكشفها حقائق لأحمد سعيد ومحمد عروق وشمال أفريقيا بلادنا لمحمد أبوالفتوح والخليج والجنوب العربى لسعد غزال، ومن البرامج الفنية الشهيرة ليالى الشرق وسهرة الأحد واللقاء المفتوح وحديث الذكريات ومنتهى الصراحة، أول البرامج التي أتاحت الرأى والرأى الآخر، وصباح الخير يا عرب وأغانى وعاجبانى وأشعار على الأوتار، ومن أشهر المراسلين الذين نقلوا معارك الثوار في شمال أفريقيا والخليج كان أمين بسيونى وصلاح عويس، وكان لها دورقوى في الإنتاج الغنائى القومى الذي لايزال يتردد حتى يومنا هذا مثل دعاء الشرق والروابى الخضر لعبدالوهاب وبلدى أحببتك يابلدى والنشيد القومى الجزائرى ومن أشهر المسلسلات الإذاعية التي قدمتها صوت العرب في بيتنا رجل وثلاثية نجيب محفوظ ونادية والعمرلحظة وقدمت صوت العرب إذاعيات بارزات مثل نادية توفيق وسهيرالحارتى ونجوى أبوالنجا وأمينة صبرى ونبيلة مكاوى.

«زي النهارده» صوت العرب إبراهيم المعلم محمد المعلم وجدي الحكيم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهارده

إقرأ أيضاً:

المسئولية.. والواجب الوطنى

قضيت عاما كاملا جديدا فى رئاسة تحرير الوفد يضاف إلى سجل تحملى المسئولية الكبيرة فى هذه المؤسسة العريقة التى كنت أحد تلاميذها منذ تأسيسها على يد المؤسس الأول المرحوم الكاتب الصحفى الكبير مصطفى شردى الذى أنشأ صحافة جديدة فى المنطقة العربية ،ومازلت تؤدى دورها الوطنى الليبرالى.
صحيح أن المناخ الذى صدرت فيه الوفد يختلف تماما عن المناخ الحالى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا ،ٱلا أننى وزملائى كنا نسعى جاهدين قدر الاستطاعة إلى أداء الواجب الوطنى بكل ما أتيح لنا من إمكانيات تعبيرا عن سياسة الحفاظ على الأمن القومى المصرى والحفاظ على ثوابت ومؤسسات الدولة الوطنية المصرية ،وكذلك التعبير عن سياسة حزب الوفد العريق الذى يسعى إلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وكل ما يحقق الحياة الكريمة للمواطن المصري العظيم الذى يستحق الإشادة والتقدير.

لا أخفى أننى منذ توليت مسئولية تولى رئاسة تحرير الوفد فى المرة الثانية أول يوليو 2023 كنت متوجسا جدا ،لأن البلاد كانت مقبلة على انتخابات رئاسية ،واستعنت بالله على هذه الأمانة وأديت الدور كما ينبغى بحس وطنى فى ظل 4مرشحين ،وفى سابقة لم تشهدها مصر من ذى قبل.ثم جاءت الحرب الاسرائيلية البشعة التي تدور رحاها حاليا ،فى ظل وجود مجتمع دولى. متخاذل يرى جرائم الصهيونية الأمريكية ويقف متفرجا حتى هذه اللحظة.
وكان على مصر دور كبير فى التصدى لهذه الكارثة الاسرائيلية التى تريد تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسرى للفلسطينيين ،ومازالت مصر حتى كتابة هذه السطور تتصدى بكل قوة لهذا المخطط الإجرامى الذى يسعى إلى تهجير أهالى غزة إلى سيناء وأهالى الضفة إلى الأردن ،إضافة الى كل الجهود الشاقة والمضنية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة..وكان ومازال هناك تحدى كبير للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى ،لأن مخطط الصهيونية الأمريكية هو سقوط مصر كما سقطت دول عربية مجاورة مثل العراق وليبيا واليمن وسوريا والسودان،وبمعنى أدق وأوضح أن مصر يحيط بها الخطر من كل جانب لأنها باتت وسط كتلة ملتهبة ولا يخفى هذا على أحد 
ولذلك شهد هذا العام أحداثا جساما ومهمة ،وكان هذا قدرى أن أتولى المسئولية فى الوفد وبصحبة زملائى الأعزاء أدينا الدور الوطنى المطلوب ،ويبدو أن هذا قدرى فمن قبل كنت مسئولا خلال أحداث 25يناير وبعدها ثورة 30يونيو .وأعتقد أن التوفيق دائما من الله العلى القدير .

وأتمنى أن أكون فى العام الذى قضيته مسئولا فى الوفد أكون قد أديت الدور الوطنى المطلوب منى ،وأسأل الله التوفيق لكل الزملاء الذين يخلفوننى فى الوفد فى أداء دورهم الوطنى من أجل رفعة مصر وأمنها القومى ،ومن أجل خدمة حزب الوفد العريق.

مقالات مشابهة

  • زي النهارده.. بريطانيا تصدر قرارا يمنع تشغيل الأطفال.. وفرنسا تجري أول تجربة نووية رسمية لها
  • اليوم.. مهرجان مشروعات التخرج بقسم الإذاعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
  • المسئولية.. والواجب الوطنى
  • زي النهارده.. وقعت «معركة أبريتاس» بين الرومان والقوط وانتهت بهزيمة الروم
  • رئيس اتحاد المعلمين العرب يواصل لقاءاته بقيادات التربية والتعليم في سوريا
  • هل يتأثر الأردن بموجات حارة بداية شهر تموز /يوليو 2024؟
  • قبل بدء العام الهجري الجديد.. . تعرف على أسماء الشهور الهجرية وسبب تسميتها
  • الكيلاني تدعو نظرائها العرب للمشاركة في مؤتمر العمل التطوعي في ليبيا
  • مهرجان كناوة بالصويرة .. ليلة مزج موسيقي تجمع معلمي كناوة بموسيقين عالميين
  • مهرجان كناوة بالصويرة 2024.. ليلة مزج موسيقي تجمع معلمي كناوة بموسيقين عالميين