«زي النهارده».. وفاة المطربة سعاد محمد 4 يوليو 2011
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اسمها كاملا سعاد محمد المصرى، وهى مولودة في تلة الخياط في بيروت، وتاريخ مولدها غير معروف بالضبط، وهناك رواية شائعة تقول إنها ولدت في 14 فبراير 1926، وهى من أم لبنانية وأب من أصول مصرية، وبدأت انطلاقتها الفنية الأولى من دمشق، حيث كانت تعيش، وبدأت بغناء الموشحات في إذاعة دمشق ثم سافرت إلى حلب مدينة الطرب والفن آنذاك وحازت الإعجاب، ووصفت بأنها صاحبة أجمل صوت نسائى سمعوه وتعهدها الملحن محمد محسن ثم سافرت إلى القاهرة، حيث شاركت بفيلم «فتاة من فلسطين».
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الفنان أمين الهنيدى فى 3 يوليو 1986
«زي النهارده».. وفاة الفنان التشكيلى الفلسطيني إسماعيل شموط 3 يوليو 2006
«زي النهارده».. وفاة المفكر والباحث والأديب الدكتور عبدالوهاب المسيرى 3 يوليو 2008
وفى السينما لم تقدم سعاد محمد سوى فيلمين: أولهما «فتاة من فلسطين» وكان أول فيلم عن القضية الفلسطينية إلى أن لعبت بطولة فيلمها الثانى «أنا وحدى» إخراج هنرى بركات، وشاركها البطولة ماجدة ونور الدمرداش وصلاح نظمى، ثم توقفت عن التمثيل واكتفت بالغناء واكتفت من السينما بتقديم أغنيات مدبلجة لبطلات أخريات مثل أغانيها في فيلم الشيماء.ومن أشهرها «إنك لا تهدى الأحبة والله يهدى من يشاء» وفيلم بمبة كشر. قدمت سعاد محمد أكثر من ثلاثة آلاف أغنية بين الإذاعة السورية والإذاعة المصرية وغيرهما من الإذاعات العربية، ومن أشهر أغانيها «أوعدك ووحشتنى وفتح الهوا الشباك ومن غير حب ومظلومة وكل أغانى فيلم الشيماء.
ومن أروع ماغنته أيضا أغنية سيد درويش أنا هويت وانتهيت». أجرت سعاد محمد جراحتين: الأولى في القلب والثانية في الرأس وخرجت بصحة جيدة إلى أن توفيت «زي النهارده» في 4 يوليو 2011 عن 85 عاما في منزلها بالقاهرة.
«زي النهارده» المطربة سعاد محمد فيلم «فتاة من فلسطين»المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب متأثراً بجراحه إثر إستهدافه من قبل عنصر حوثي وسط مدينة إب
توفي شاب، مساء الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، متأثراً بجراحه بعد إصابته بإطلاق نار من قبل عنصر أمني تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، الذي كان يستقل دراجة نارية وسط مدينة إب (وسط اليمن).
ووفقًا لشهود عيان لمحرر وكالة خبر، استهدف عنصر أمني حوثي يدعى سامح محمد أحمد الغيلاني، وهو أحد أفراد قسم 17 يوليو، الشاب "كريم محمد عبدالرحمن" بالرصاص الحي أمام مدرسة أروى للبنات في مديرية الظهار، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه.
وأشارت المصادر إلى أن الجاني زوج أخت المجني عليه، ولم تتضح دوافع وأسباب الجريمة حتى الآن، فيما لم تتخذ السلطات الانقلابية الحوثية أي إجراءات لضبط الجاني كونه أحد عناصرها.
يأتي هذا الحادث في وقت تعاني فيه محافظة إب من تفشي الجرائم المنظمة، حيث تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث القتل والجرائم الجنائية، مما يعكس حالة من الانفلات الأمني.