اسمه كاملًا هو الناصر أبوالمظفر يوسف بن أيوب، وهو مولود في 1138، وتوفى في 1193، وهو مؤسس الدولة الأيوبية في مصر والشام، ولايزال عهده موضع خلاف بين عدد من لمؤرخين وبعضهم طلب بإعادة لتوثيق لسيرته وتاريخه ليعرف الناس ماله وماعليه وقضى طفولته في دمشق وشبابه في بلاط الملك العادل نور الدين محمود بن زنكى ملك دمشق، وقد أرسله إلى مصر مع عمه أسد الدين شيركوه، وبعد موت عمه شيركوه وزير الخليفة العاضد فرض نفسه وزيرًا، ولما مات العاضد في 1171 نادى صلاح بالمستضىء العباسى خليفة لتنهى بذلك الخلافة الفاطمية وصارصلاح الدين ممثلاً لنورالدين في مصر فلما توفى نورالدين شب نزاع بين الأمراء.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة المفكر والباحث والأديب الدكتور عبدالوهاب المسيرى 3 يوليو 2008

«زي النهارده».. وفاة الفنان التشكيلى الفلسطيني إسماعيل شموط 3 يوليو 2006

«زي النهارده».. وفاة الفنان أمين الهنيدى فى 3 يوليو 1986

وكان صلاح الدين في مصر ينتظر الفرصة لتوحيد جبهة المسلمين، وما إن تلقى دعوة أمراء دمشق هب إليها وتسلمها في 1174 ثم ضم حمص وحماة وحلب والموصل ووقع هدنة مع الصليبيين، غير أن أرناط حاكم الكرك نقض الهدنة باستيلائه على قافلة تجارية للمسلمين متجهة إلى دمشق، وأسر حاميتها ورجالها ونساءها في حصن الكرك، ولم يستجب لأى تسويات أو تحذيرات من صلاح الدين، ورد قائلاً: «قولوا لمحمد يخلصكم»، فلم يبق سوى خيار الحرب فاتجه صلاح الدين في 1187 إلى حصن الكرك فحاصره ثم إلى الشوبك ثم بانياس بالقرب من طبرية لمراقبة الموقف.وكان الصليبيون تحت قيادة ملك بيت المقدس ونجح صلاح الدين في إرغام الصليبيين على المسير إليه وهم متعبون فيما أدخر قواه وجهد رجاله وهاجم طبرية، وقرر الصليبيون الزحف إلى طبرية لضرب صلاح الدين وعانوا الحرارة والعطش ووعورة الطريق ورابط صلاح الدين غربى طبرية عند قرية حطين، ووصل الصليبيون إلى جبل طبرية المشرف على سهل حطين في 3 من يوليو 1187، وحال صلاح الدين بين الصليبيين والماء،كما أشعل المسلمون النار في الأعشاب التي حملت الريح صهدها إليهم.

و«زي النهارده» في 4 من يوليو 1187 اكتشف الصليبيون أن صلاح الدين حاصرهم ليلا وحمل عليهم نهاراً فلم يبق منهم سوى ملك بيت المقدس و150 من رجاله وأرناط وسيقوا إلى صلاح الدين فأمر لهم بالماء فلما شرب ملك بيت المقدس أعطى ما تبقّى منه إلى أرناط، فقال صلاح الدين: «إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذنى فينال أمانى» ثم ذكّره بفظائعه وضرب عنقه إلى أن توج صلاح الدين انتصاراته بتحرير بيت المقدس في 12 أكتوبر 1187.

انتصار المسلمين في حطين «زي النهارده» الناصر أبو المظفر يوسف بن أيوب حطين

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

العربية دخلت في الرصيف.. مصرع وإصابة 3 أشخاص أعلى محور 26 يوليو

اصطدمت سيارة ملاكي برصيف محور 26 يوليو، ثم اصطدمت بعمود ما أسفر عن تهشمها ومصرع قائدها وإصابة 2 آخرين من مستقليها، تم نقل المتوفى والمصابين إلى المستشفى ورفع حطام الحادث بالكامل.

وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغاً يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة، بعمود أعلى محور 26 يوليو فى مدينة 6 أكتوبر، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف لمكان الحادث، وبالفحص تبين أنه أثناء سير سيارة ملاكى اختلت عجلة القيادة بيد السائق، واصطدمت السيارة بالرصيف ثم عمود وتهمشت ، نتج عن وفاة السائق وإصابة 2 آخرين وتم نقلهم الى المستشفى.

وقام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، بالاستماع لأقوال شهود العيان وتفريغ الكاميرات لكشف ملابسات الواقعة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • رويترز: اليورو يسجل أعلى مستوياته أمام الدولار منذ يوليو 2023
  • أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
  • العربية دخلت في الرصيف.. مصرع وإصابة 3 أشخاص أعلى محور 26 يوليو
  • خاطرة.. صلاح الدين عووضه.. سيموت غيظًا !!
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً بنزاع عشائري عنيف في محافظة صلاح الدين
  • صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
  • حكماء المسلمين يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2025
  • «يو إف سي».. «حياكم في أبوظبي» 26 يوليو
  • مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
  • صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل