«زي النهارده».. انتصار المسلمين في حطين 4 يوليو 1187
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اسمه كاملًا هو الناصر أبوالمظفر يوسف بن أيوب، وهو مولود في 1138، وتوفى في 1193، وهو مؤسس الدولة الأيوبية في مصر والشام، ولايزال عهده موضع خلاف بين عدد من لمؤرخين وبعضهم طلب بإعادة لتوثيق لسيرته وتاريخه ليعرف الناس ماله وماعليه وقضى طفولته في دمشق وشبابه في بلاط الملك العادل نور الدين محمود بن زنكى ملك دمشق، وقد أرسله إلى مصر مع عمه أسد الدين شيركوه، وبعد موت عمه شيركوه وزير الخليفة العاضد فرض نفسه وزيرًا، ولما مات العاضد في 1171 نادى صلاح بالمستضىء العباسى خليفة لتنهى بذلك الخلافة الفاطمية وصارصلاح الدين ممثلاً لنورالدين في مصر فلما توفى نورالدين شب نزاع بين الأمراء.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة المفكر والباحث والأديب الدكتور عبدالوهاب المسيرى 3 يوليو 2008
«زي النهارده».. وفاة الفنان التشكيلى الفلسطيني إسماعيل شموط 3 يوليو 2006
«زي النهارده».. وفاة الفنان أمين الهنيدى فى 3 يوليو 1986
وكان صلاح الدين في مصر ينتظر الفرصة لتوحيد جبهة المسلمين، وما إن تلقى دعوة أمراء دمشق هب إليها وتسلمها في 1174 ثم ضم حمص وحماة وحلب والموصل ووقع هدنة مع الصليبيين، غير أن أرناط حاكم الكرك نقض الهدنة باستيلائه على قافلة تجارية للمسلمين متجهة إلى دمشق، وأسر حاميتها ورجالها ونساءها في حصن الكرك، ولم يستجب لأى تسويات أو تحذيرات من صلاح الدين، ورد قائلاً: «قولوا لمحمد يخلصكم»، فلم يبق سوى خيار الحرب فاتجه صلاح الدين في 1187 إلى حصن الكرك فحاصره ثم إلى الشوبك ثم بانياس بالقرب من طبرية لمراقبة الموقف.وكان الصليبيون تحت قيادة ملك بيت المقدس ونجح صلاح الدين في إرغام الصليبيين على المسير إليه وهم متعبون فيما أدخر قواه وجهد رجاله وهاجم طبرية، وقرر الصليبيون الزحف إلى طبرية لضرب صلاح الدين وعانوا الحرارة والعطش ووعورة الطريق ورابط صلاح الدين غربى طبرية عند قرية حطين، ووصل الصليبيون إلى جبل طبرية المشرف على سهل حطين في 3 من يوليو 1187، وحال صلاح الدين بين الصليبيين والماء،كما أشعل المسلمون النار في الأعشاب التي حملت الريح صهدها إليهم.
و«زي النهارده» في 4 من يوليو 1187 اكتشف الصليبيون أن صلاح الدين حاصرهم ليلا وحمل عليهم نهاراً فلم يبق منهم سوى ملك بيت المقدس و150 من رجاله وأرناط وسيقوا إلى صلاح الدين فأمر لهم بالماء فلما شرب ملك بيت المقدس أعطى ما تبقّى منه إلى أرناط، فقال صلاح الدين: «إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذنى فينال أمانى» ثم ذكّره بفظائعه وضرب عنقه إلى أن توج صلاح الدين انتصاراته بتحرير بيت المقدس في 12 أكتوبر 1187.
انتصار المسلمين في حطين «زي النهارده» الناصر أبو المظفر يوسف بن أيوب حطينالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مسير شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بأمانة العاصمة
يمانيون/ صنعاء نظمت التعبئة العامة في أمانة العاصمة ومديرية الثورة ،اليوم، مسير شعبي تعبوي لقوات التعبئة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجال المسير الشعبي الذي انطلق من أمام حديقة الثورة بمشاركة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بأمانة العاصمة شرف الهادي ووكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، وقيادات محلية وتنفيذية وأعيان وعقال وشخصيات اجتماعية، بعدد من الشوارع الرئيسية في المديرية.
وردد المشاركون شعارات الحرية والجهاد والاستنفار والتحشيد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على استمرار مناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسبًا لإسناد ودعم غزة والمقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني ومؤامراتهم التي تستهدف الشعب اليمني.
وفي المسير، أكد مدير مديرية الثورة، عقيل السقاف، استعداد أبناء مديرية الثورة واليمنيين لمواجهة الأمريكان والصهاينة ومرتزقتهم.. لافتاً إلى استمرار دورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية.
وأوضح أن الأيام ستثبت للأعداء أنهم مهزومون على أيدي الشعب اليمني، وسيمرغون أنوفهم مثلما تفعله القوات المسلحة اليمنية في البحار بضرب البوارج وحاملات الطائرات والسفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية.
وأكد استمرار جهود وأنشطة التعبئة العامة والتدريب والتأهيل، والمشاركة الواسعة في الفعاليات والمسيرات المناصرة لغزة وفلسطين، لردع العدو الأمريكي والصهيوني، والتصدي لمخططاتهم.