قالت الفنانة التونسية لطيفة، إن الفن دائمًا ما يكون سلاحًا مدنيًا، ودائمًا ما يكون سلاح التعبير إذا لم يستطع الشخص التعبير بالكلام، مسشتهدة في ذلك بجولات كوكب الشرق أم كلثوم إبان نكسة 1967، وتوجيه أرباح وعوائد هذه الحفلات لصالح المجهود الحربي.

وعبرت الفنانة لطيفة، خلال مقطع فيديو لها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، والذي تحدثت خلاله بلهجتها التونسية، عن حزنها الشديد لما يمر به قطاع غزة الذي يعاني من آثار التدمير والقصف من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وتأكيدها أن الناس هناك يتعرضون للموت في كل لحظة.

لطيفة تدعم غزة

وأضافت لطيفة: «نشعر بغصة في حياتنا، والناس في غزة يتألمون ويعانون من هول القصف المستمر، وإذا لم تستطع التعبير بالكلام، يمكنك التعبير بالفن الذي لابد أن يكون سلاحًا مدنيًا، مثلما كانت تفعل أم كلثوم بعد عام 1967 وذهابها إلى كل دول العالم لاحياء حفلاتها، وكذلك عبدالحليم وغيرهم من الفنانين الذين كانوا لهم بصمتهم».

القضية الفلسطينية

وأشارت إلى أن كل فنان حر في قناعاته وأفكاره، مضيفة: «الفنانون كتّر ألف خيرهم بيعملوا حفلات لمساعدة الفلسطينيين، سواء في الأكل والدواء وغيرها من أشكال المساعدات، وهذه رسالة راقية وسامية والكل ينتظرها».

View this post on Instagram

A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)

وشددت الفنانة لطيفة، على أن الجميع تربى على دعم القضية الفلسطينية منذ الصغر، مشيرة إلى التهديد الذي لاحقها بعد طرحها أغنية «إلى طغاة العالم»، حيث تم منعها وتهديدها من قبل منصات «تيك توك»، وغيرها بغلق الحسابات الرسمية لها.

واختتمت كلماتها بقولها: «قناعاتي بأن من يحرر فلسطين رجالها الشرفاء، ورجال الأمة الشرفاء، ربي يحي الفلسطينين ويرجعهم لبيوتهم، ويحمي هذا الشعب الرائع والمثالي، الشعب الصامد القوي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة أغنية لطيفة لطيفة غزة غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

تأتي هذه الجلسة وسط تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار التحديات الإنسانية والسياسية.

إحاطة أممية حول الأنشطة الاستيطانية

قدّمت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إحاطة حول التقرير ربع السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2334 الصادر في ديسمبر 2016. 

يطالب القرار إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

من المتوقع أن تركز ديكارلو على التحديات المستمرة التي تواجه تنفيذ القرار، إضافةً إلى تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصةً مع استمرار السياسات الإسرائيلية الاستيطانية.

 

عرقلة المساعدات الإنسانية في غزة

في سياق متصل، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة تواجه عراقيل كبيرة.

حيث مُنعت ثلاث مهمات إنسانية من الوصول إلى مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون وأجزاء من جباليا.

وفقًا لبيان صادر عن المكتب أمس الثلاثاء، فإن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح بإدخال الغذاء والمياه إلى هذه المناطق المحاصرة. 

يضيف التقرير أن الوضع الإنساني في شمال غزة لا يزال كارثيًا، وسط غياب حلول مستدامة تضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين.

ردود فعل دولية متوقعة

الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية. 

من المرجح أن تشهد الجلسة نقاشات حادة حول ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس : مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية بالتهجير
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية؟
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • ليلي طاهر: أرفض تقديم سيرتي الذاتية.. وأعشق الفن منذ الطفولة|فيديو