قطع المياه عن بعض مناطق جمصة وبلقاس بعد غد لمدة 12 ساعة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قررت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، قطع المياه بعد غد /الجمعة/، لمدة 12 ساعة من الساعة 6 مساء وحتى الساعة 6 صباحا من اليوم التالي؛ للقيام الشركة بأعمال صيانة على خط مياه قطر 600 مم اسبستوس بجمصة.
وأشارت الشركة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - إلى أن المناطق التي ستتأثر بأعمال الصيانة وسيتم قطع المياه عنها هي: المنطقة الصناعية ومناطق أخرى بمدينة جمصة، وبعض قرى مركز ومدينة بلقاس وهم قرى (زيان، والطريق الجديد، والسلسول).
وأكدت الشركة، سرعة إنهاء الأعمال - خلال الفترة الزمنية المحددة - وعودة المياه مرة أخرى؛ حرصا على توفير مطالب واحتياجات المواطنين، وأهابت بالمواطنين قاطني المناطق المتأثرة بانقطاع المياه عنها، وكذا الهيئات والمصالح والمستشفيات والمخابز، ضرورة العمل باتخاذ ما يلزم؛ لتوفير احتياجاتهم من مياه الشرب خلال فترة الانقطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.