إطلاق تحالف جديد بين "Renault" و"Nissan"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أطلقت شركة تصنيع السيارات الفرنسية، "Renault"، وشريكتها اليابانية، "Nissan"، رسميا تحالفهما الجديد الأربعاء، فيما تسعيان لإعادة إطلاق شراكة عمرها 24 عاما شهدت العديد من الاضطرابات.
أعلنت الشركتان عن اتفاق في فبراير، لتكون شراكتهما التي تشمل أيضا شركة صناعة السيارات اليابانية "Mitsubishi"، متكافئة مع تخلي "Renault" عن هيمنتها.
وقالت الشركتان في بيان "بعد الحصول على الموافقة المطلوبة من الجهات التنظيمية، تدخل (اتفاقية التحالف الجديد) بين مجموعة "Renault" و"Nissan"، حيز التنفيذ اليوم".
وأفاد رئيس التحالف، جان دومينيك سينار، في بيان "هذه خطوة مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة Renault وNissan وMitsubishi Motors".
وأضاف أن الاتفاق "يضع حجر الأساس لشراكة جديدة منصفة وبعيدة الأمد وفاعلة ستعطي قيمة لكل عضو في التحالف ولجميع مساهمينا".
بدأت الشراكة عام 1999 عندما أنقذت "Renault" شركة "Nissan" من الإفلاس.
وانضمت "Mitsubishi Motors" عام 2016 مع استحواذ "Nissan" على حصة نسبتها 34 في المئة في منافستها اليابانية التي كانت تواجه صعوبات حينذاك.
لكن بدأ التوتر عام 2015 عندما رفعت الدولة الفرنسية حصتها في "Renault".
وتم خفضها لاحقا والتوصل إلى اتفاق لتحديد سقف لإمكانية تدخل الحكومة في شؤون التحالف.
اهتّزت الشراكة مجددا عام 2018 بتوقيف رئيس "Nissan" كارلوس غصن في اليابان.
واعتبر غصن الذي أُقيل وفر إلى لبنان لتجنّب ملاحقته قضائيا عام 2019 بأن الاتهامات الموجهة له تهدف إلى منعه من التقريب بين صانعَي السيارات الياباني والفرنسي.
حقبة جديدة
وذكرت الشركتان في بيان الأربعاء بأن التحالف الجديد "يضع حجر الأساس لحوكمة جديدة متوازنة ومنصفة وفعالة".
وفي إطار الاتفاق، خفضت "Renault" حصتها في شركة صناعة السيارات اليابانية من 43,4 في المئة إلى 15 في المئة، وهو نفس حجم حصة "Nissan" في نظيرتها الفرنسية.
وأفاد البيان بأن الحد الأقصى لحقوق تصويت الشركتين يبلغ 15 في المئة لكل منهما.
الرئيس التنفيذي لشركة "Renault"، لوكا دي ميو، قال في بيان الأربعاء إن الشركتين "تدخلان الآن بشكل فعال هذه الحقبة الجديدة من التحالف بنهج براغماتي وموجه نحو الأعمال".
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة "Nissan"، ماكوتو أوشيدا، إن "بناء على هذه المساواة، ستستمر نيسان في تسخير كفاءاتنا الأساسية وستكون أكثر مرونة لاستكشاف المزيد من فرص النمو التي تدعم استراتيجية أعمالنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولة الفرنسية كارلوس غصن لبنان رينو نيسان الدولة الفرنسية كارلوس غصن لبنان أخبار الشركات فی المئة
إقرأ أيضاً:
اتصالات المغرب وإنوي في تحالف لاقتسام شبكة الجيل الخامس 5G بالمغرب
أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسّعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (G5) على الصعيد الوطني.
وقد وافق مجلس الرقابة لاتصالات المغرب ومجلس إدارة إنوي على توقيع هذه الاتفاقية التي تأتي تماشياً مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة.
وفي إطار هذه الشراكة، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50% من حصصهما، وهما:
شركة “FiberCo »: ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات.
شركة “TowerCo »: ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (G5)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة. وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات.وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.
وستكون هذه البنية التحتية المشتركة مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
علماً أن تنفيذ هذه الشراكة يظل مرهوناً بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي.
وتجسد هذه الاتفاقية، وفق بلاغ للشركتين، رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6.38 مليار درهم لإنوي. وفي هذا السياق، قررت الشركتان تسوية النزاع نهائياً من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية المعلقة أمام محكمة النقض، وتخفيض قيمة التعويض إلى 4.38 مليار درهم وذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة.
كلمات دلالية إنترنت إنوي اتصالات المغرب