أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يريد وقف العدوان خوفاً من انقسامات داخلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد إنهاء هذا الصراع، وإيقاف ما يقوم به من اعتداءات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن هناك قوة عظمى أيضاً لا تريد للصراع أن ينتهي.
الاحتلال قد يواجه التفكك من الداخلوقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء: «نحن كأكاديميين نرى أنه فى اللحظة الأولى التي ينتهي فيها هذا الصراع ويكون هناك سلام، يخشى الاحتلال أن يتفكك من الداخل، لأنه مجتمع متعدد الأفكار من الداخل».
وتابع أن «الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن التخلص ليس من فصيل، حيث أنه لا يمكن القضاء على 2 مليون فلسطيني ينتمون للتنظيمات الفلسطينية المختلفة، ولكن يتحدث عن قوة عسكرية نشأت فى منطقة قطاع غزة، وأصبحت تمثل تهديداً لوجود دولة الاحتلال، حيث كانت قمة ذلك التهديد فى يوم السابع من أكتوبر الماضي، ولذلك فإن الاحتلال رفع سقف القضاء على حماس، والقضاء على المقاومة بشكل كامل، من خلال إنهاء قوتها العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.