إعلام الخارجة ينظم ندوة بعنوان "معايير اختيار المرشح الرئاسى الأصلح"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة ندوة حول “معايير اختيار المرشح الرئاسى الأصلح” بمديرية الطرق بحضور المهندس يحيى طلعت مدير عام الطرق والدكتور أسامة زين العابدين عثمان وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
يأتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لحتفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية تحت شعار “صوتك مستقبلك .
وأكدت غادة بصيط مسئول الإعلام التنموي بالحديث عن أهمية قطاع الإعلام الداخلى فى نشر التوعية بين الفئات المختلفة للمواطنين كما ذكرت أن الحملة الإعلامية التى يطلقها القطاع تستمر حتى موعد الانتخابات الرئاسية لحث المواطنين للمشاركة بإيجابية فيها.
وعرف الدكتور أسامة المشاركة السياسية بأنها مساهمة الأفراد فى صنع القرار وذلك لإحداث تنمية واستقرار فى المجتمع كما أنها تساهم فى ارساء الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات كما أنها تعد مظهر من مظاهر الانتماء والولاء.
أما عن معايير اختيار المرشح الرئاسى الأصلح فلابد أن يكون المرشح الرئاسي يتمتع بعدة صفات منها رجاحة العقل والحكمة والنزاهة والشفافية وأن يكون لديه شخصية قيادية وقادر على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب كما أنه يعلى من مصلحة البلاد العليا هذا بالإضافة إلى أنه يملك رؤية لتنمية المجتمع على كافة الأصعدة ويتضح ذلك من خلال تاريخ عمله وسيرته الذاتية وكذا برنامجه الانتخابي.
وأكد زين، أن المشاركة تعلى من قيمة الفرد وتؤدى إلى الاستقرار المجتمعى كما أنها تبعث برسالة مفادها احترام المؤسسات داخل الدولة
وفى ختام الندوة تم توضيح الجدول الزمني للانتخابات وعدد المرشحين وكذلك إجراءات العملية الانتخابية، الندوة برعاية الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات وتحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة
جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجة جانب من ندوة مركز إعلام الخارجةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة باريس
إقرأ أيضاً:
"تأثير الحروب الجديدة على الشباب وحماية الأمن القومي" ندوة بجامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالمنصورة ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان "الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"، بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وحاضر في الندوة الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد زيادة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يحيى زكريا إبراهيم، بالإضافة إلى نهلة محمد دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة.
وخلال كلمتها، أكدت نهلة دياب أن العالم شهد في العقود الأخيرة تحولاً كبيراً في طبيعة الحروب، حيث ظهرت الحروب السيبرانية والاقتصادية وحروب المعلومات، التي تعتمد على التأثير النفسي والاجتماعي.
وأوضحت أن لهذه الحروب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات، خاصة على فئة الشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من السكان في العديد من الدول.
وأشارت دياب إلى أن الحروب السيبرانية تُعد من أخطر أشكال الحروب الحديثة، حيث تعتمد على الهجمات الإلكترونية لاختراق أنظمة الدول والمنظمات، ما يؤثر على بنيتها التحتية واقتصادها. كما تشمل نشر الأخبار الكاذبة والدعاية الموجهة عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف توجيه الرأي العام.
وأضافت أن هذه الحروب تؤثر نفسياً ومعنوياً على الشباب، إذ تؤدي إلى زيادة القلق والخوف نتيجة الأوضاع غير المستقرة، وانتشار مشاعر الإحباط واليأس بسبب الأزمات الاقتصادية كما تسهم في تفكك المجتمعات نتيجة الاستقطاب السياسي والإعلامي، فضلاً عن زيادة معدلات العنف والتطرف بسبب التعرض المستمر للأفكار المتطرفة.
من جانب آخر، نبهت دياب إلى التأثير الثقافي والفكري للحروب الحديثة، موضحة أن انتشار المعلومات المغلوطة يؤدي إلى تشكيل وعي زائف لدى الشباب، ما يجعلهم عرضة للدعاية المضللة كما تطرقت إلى ارتفاع معدلات البطالة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية المرتبطة بهذه الحروب.
وخرجت الندوة بعدة توصيات مهمة، منها ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بمخاطر الحروب الجديدة وأدواتها، من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي، والعمل على القضاء على الشائعات كما دعت إلى تطوير برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الشباب على التعامل مع الضغوط الناجمة عن هذه الحروب، ودعم فرص العمل وريادة الأعمال للحد من التأثيرات الاقتصادية.
كما أكدت الندوة على أهمية التوعية بأمن مصر القومي في ظل الظروف الراهنة وما تشهده دول الجوار من تحديات، مع التشديد على ضرورة الاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات الوطن.
واختتمت دياب كلمتها بالتأكيد على الثقة الكاملة في القيادة الرشيدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتحديات المختلفة، مؤكدة الحاجة إلى حلول مبتكرة ورؤى جديدة لمجابهة هذه المخاطر.