الملك الأردني: "الحلول العسكرية والأمنية" لن تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عمان: شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني أن "الحلول العسكرية والأمنية" لن تنجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس هيئة الأركان في مملكة البحرين الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، في إطار زيارة غير معلنة المدة، يجريها الأخير إلى العاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن الملك أكد على "ضرورة تكثيف العمل مع المجتمع الدولي للضغط لوقف الحرب على غزة".
وجدد التأكيد على "ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية المدنيين ورفع الحصار عن غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع"، وفق البيان ذاته.
وقال ملك الأردن إن "الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وأن المطلوب هو "حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وحضر اللقاء قائد الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف الحنيطي.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول المسؤول العسكري البحريني إلى المملكة أو مدة زيارته لها.
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيلي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين أن إعادة بناء سوريا تعتبر مسألة مهمة للأردن والمنطقة.
وجاء ذلك بعد مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق، حيث أكد الصفدي استعداد الأردن لتقديم دعم شامل لسوريا في عملية إعادة الإعمار.
كما أبدى أمله في أن تشكل الحكومة السورية القادمة جميع أطياف الشعب السوري، مشدداً على أن الأردن سيظل دائماً إلى جانب الشعب السوري.
وأوضح الصفدي أن المباحثات شملت سبل دعم الأردن لسوريا، بالإضافة إلى قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد اهتمام الأردن بتقديم الدعم للاجئين السوريين مع ضرورة أن تكون عودتهم طوعية.
وأشار إلى دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا، بما في ذلك إعداد دستور جديد للبلاد.
كما شدد على توافق الدول العربية في دعم سوريا دون تدخلات خارجية.
وتطرق الصفدي إلى قضايا التجارة، الحدود، والمساعدات، والربط الكهربائي التي نوقشت في اللقاء.
وأكد ضرورة منح الإدارة السورية الجديدة الفرصة لوضع خططها، مع التركيز على إعادة بناء البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أدان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وطالب الأمم المتحدة بحماية سيادة سوريا.
وفي ختام اللقاء، وصف الصفدي الحوار مع الشرع بـ"الصريح والإيجابي"، مشيراً إلى أن الشرع أكد أهمية التعاون بين البلدين.
وأوضح أن الأردن حمل رسالة من العقبة تؤكد أن هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للشعب السوري، مع التطلع إلى مستقبل مشرق ومرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.