مجموعة السبع الكبرى تدعم "هدنات وممرات إنسانية" في غزة.. ولا وقف لإطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكّد وزراء خارجية دول مجموعة السبع يوم الأربعاء دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الراهنة في قطاع غزة من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار
وفي بيان بعد يومين من المحادثات، سعت الدول إلى الموازنة بين الانتقادات القاطعة لهجمات حماس ضد إسرائيل و"الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة" لمساعدة المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو "نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن" الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
الحرب في غزة: نحو 40 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح وتحت الأنقاض.. وبلينكن يتحدث عن مرحلة انتقاليةوجاء في البيان أيضاً أنّ الوزراء يؤكدون "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها، بما يتوافق مع القانون الدولي في إطار سعيها لمنع تكرار" الهجمات التي شنّتها حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
الموفد الأمريكي: واشنطن لا تريد استمرار الحرب في غزة و تدعو إلى عودة الهدوء في جنوب لبنانوأضاف البيان "نحضّ إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية"، داعياً طهران إلى "استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية رشيدة طليب بسبب تعليقات عن حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزة شاهد: حداد وصمت في إسرائيل بعد مرور شهر على هجوم حماس مجموعة السبع فرنسا ألمانيا غزة طوكيو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجموعة السبع فرنسا ألمانيا غزة طوكيو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين قصف فرنسا قطاع غزة ضحايا مدنيون الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين قصف یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تفشل في إنهاء حماس وتسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد على 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ«الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل حتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».