باكستان: الإرهابيون يستخدمون أسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء باكستان المؤقت، أنوار الحق كاكر، اليوم الأربعاء، إن أسلحة أمريكية تباع في السوق السوداء، يتم استخدامها من قبل الإرهابيين.
وأضاف أن هناك دليلاً موثق، يتعلق بتلك الحقيقة، وأن باكستان لم تذكره، على أساس نظرية المؤامرة.وتابع رئيس الوزراء، ردًا على سؤال من شبكة "جيو نيوز" الإخبارية، خلال مؤتمر صحافي، في منزله في إسلام آباد: "اختفى الجيش الأفغاني، الذي كان قوامه يبلغ 150 ألف فرد، خلال يومين، أين ذهبت أسلحتهم؟ الأسلحة الصغيرة، والأسلحة، التي كانت بحوزتهم كانت غير مسجلة، ولا أحد يعرف من كانت معه".
وأضاف رئيس الوزراء "نرى تلك الأسلحة، يتم بيعها في السوق السوداء، ويتم استخدامها في حوادث إرهابية، مما دفع باكستان بشكل واضح لطرح هذه القضية، على جميع المستويات، حتى مع الأمريكيين".
مسلحون يهاجمون قاعدة للقوات الجوية في #باكستان https://t.co/RaT92OCPU4
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023 وتابع رئيس الوزراء "تلك الأسلحة، لا يتم فقط بيعها في السوق السوداء في باكستان، لكن بمختلف أنحاء المنطقة، وصولا إلى الشرق الأوسط. إنه اتجاه خطير للغاية".في سياق آخر، قالت رئيس وزراء باكستان المؤقت، إن تحرك البلاد لترحيل مئات الآلاف من الأفغان غير المسجلين، كان ردًا لعدم استعداد الإدارة التي تقودها حركة طالبان للتصدي للمسلحين الذين يستخدمون أفغانستان كقاعدة لتنفيذ هجمات داخل باكستان.
وفي الشهر الماضي، حددت باكستان الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) موعدًا لبدء ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك مئات الآلاف من الأفغان، وأرجعت هذا إلى أسباب أمنية، وتجاهلت نداءات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والسفارات الغربية لإعادة النظر في القرار.
واضطر عشرات الآلاف من الأفغان الذين يعيش الكثير منهم في باكستان منذ عقود إلى مغادرة البلاد، وتقوم السلطات باعتقال أعداد كبيرة منهم في مداهمات في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان طالبان
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.