العليمي يناقش مع محافظ الجوف أوضاع المحافظة وتفعيل دور السلطات المحلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاربعاء، الأوضاع العامة في محافظة الجوف على مختلف المسارات، وتفعيل دور السلطات المحلية والتسهيلات والخدمات اللازمة للنازحين من بطش جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بوزير الادارة المحلية حسين الاغبري، ومحافظ محافظة الجوف حسين العجي.
وأكد العليمي على ضرورة إحداث التغيير المنشود في حياة المواطنين، ووحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، والحد من تداعيات الازمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الادارة المحلية، ومحافظ الجوف، وضعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي امام الاستحقاقات المطلوبة لتفعيل دور السلطات المحلية في المناطق المحررة من محافظة الجوف، والتسهيلات والخدمات اللازمة للنازحين من بطش الحوثيين، والاستجابة لنداءات واحتياجات السكان في بقية المناطق الخاضعة لها بالقوة.
وأضافت أن الاجتماع ناقش الاوضاع الاقتصادية، والانسانية، والامنية العامة في البلاد، والتدخلات المطلوبة للتخفيف من معاناة المواطنين، ودعم تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب جماعة الحوثي.
ويرفض أبناء محافظة الجوف تمكين المحافظ العجي المعين من قبل الرئيس العليمي في عمله، ويطالبون بإقالته وتعيين محافظ من أبناء المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجوف العجي اليمن العليمي الحرب في اليمن محافظة الجوف
إقرأ أيضاً:
(اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
الثورة /
اندلعت أمس مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة مارب، الخاضعة لميلشيا الإصلاح.
وقالت مصادر: إن اشتباكات دامية نشبت بين مسلحين من قبائل آل الدماشقة وآخرين من قبائل آل هضيلان، وذلك بعد مقتل مواطن وإصابة آخر من قبائل الدماشقة في منطقة أسفل الكولة بوادي عبيدة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط حالة من التوتر المتصاعد.
يأتي ذلك، في ظل مواجهات قبلية واسعة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وفي تطورات مثيرة للقلق، شهدت محافظة المهرة دخول مجموعات مسلحة تضم أكثر من 680 مسلحاً و120 طقمًا مدرعًا، وذلك في حركةُ وصفت بالاستفزازية قبيل زيارة المرتزق “عيدروس الزبيدي” المدعوم إماراتيا.
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
وأدانت لجنة اعتصام المهرة، بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشارت إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
إلى ذلك قام “حلف قبائل حضرموت” بتعزيز مواقعه بالعشرات من المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مداخل مديريات الساحل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الإجراءات المشددة التي ينفذها الحلف لمنع أي تحركات عسكرية محتملة لمليشيات الانتقالي نحو مدينة المكلا مركز المحافظة وغيرها من المناطق الساحلية.
وبينت مصادر محلية أن المسلحين قدموا على متن عدد من السيارات ما يعكس استعداد الحلف لتعزيز مواقعه وفرض السيطرة على المناطق الحيوية.
وكان وجه رئيس “حلف القبائل” عمرو بن حبريش العليي، في وقت سابق مسلحي الحلف بضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.