شركة السيف للترفيه تطلق عروضاً ترويجية خاصة للزيارات المدرسية في «يبيله» و«مجك آيلاند» و«جمبولين» و«هوا»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة السيف للترفيه – رائدة الترفيه العائلي في مملكة البحرين والذراع الترفيهي لشركة عقارات السيف – عن إطلاق مجموعة من العروض الترويجية للطلبة خلال الزيارات المدرسية تشمل مراكز الشركة وهي «مجك آيلاند» في مجمع السيف - ضاحية السيف ومجمع السيف - المحرق، ومركز «يبيله» في «الليوان»، ومركز «هوا» في سوق البراحة، ومركز «جمبولين» في مجمع السيف – مدينة عيسى، حيث سيكون بإمكان الطلبة زيارة المراكز والاستمتاع باللعب فيها بأسعار رمزية خلال الساعات المدرسية، فيما سيكون بإمكان الطلبة من ذوي الدخل المحدود الدخول مجاناً خلال الزيارات وذلك في ضوء اتفاقية التعاون التي وقعتها الشركة مع وزارة التربية والتعليم مؤخراً.
وبالإضافة لذلك، ستتيح الشركة لزوار مشاريعها الترفيهية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة من المعلمين وطلبة المدارس فرصة الاستمتاع بجميع الألعاب بمجموعة خصومات وتجارب لعب مجانية خارج الساعات المدرسية، حيث سيحصل المعلمون في «مجك آيلاند» في مجمع السيف – ضاحية السيف، و «مجك آيلاند» في مجمع السيف - المحرق ومركز «يبيله» الترفيهي في الليوان على رصيد إضافي 5 دينار بحريني على كل عملية إنفاق بقيمة 5.500 دينار بحريني، و10 دينار بحريني رصيد إضافي على كل عملية إنفاق بقيمة 11 دينار بحريني، و15 دينار بحريني رصيد إضافي على كل عملية إنفاق بقيمة 16.500 دينار بحريني. فيما سيحظى طلبة المدارس على خصم بنسبة 25% عند تعبئة بطاقة اللعب بأي مبلغ.
أما في مركز «هوا» الترفيهي في سوق البراحة، فسيحصل المعلمون على تذكرة مجانية مع كل تذكرة يتم شرائها لدخول المركز، ويشمل ذلك المنطقة الرئيسية ومنطقة الأطفال والسقوط الحر. في الوقت ذاته، سيحصل طلبة المدارس على خصم 25% على جميع تذاكر الدخول بقيمة 4.084 دينار بحريني لدخول المنطقة الرئيسية، وسعر 2.213 دينار بحريني لدخول منطقة الأطفال، وسعر 1.125 دينار بحريني لدخول قسم السقوط الحر.
وسيحصل كذلك المعلمون في «جمبولين» بمجمع السيف – مدينة عيسى على تذكرة مجانية عند شرائهم لتذكرة لدخول منطقة «الترامبولين» (القفز الحر)، وكذلك هو الحال بالنسبة للاستمتاع في منطقة المغامرة والليجو. أما طلبة المدارس فسيحصلون على خصم 25% على جميع تذاكر الدخول بقيمة 2.475 دينار بحريني لدخول منطقة «الترامبولين»، و 2.063 دينار بحريني لدخول قسم المغامرات، و 0.900 دينار بحريني للاستمتاع في منطقة الليجو.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف بالقول: «يسرنا تخصيص هذه الباقات الترويجية الحصرية لطلبة المدارس الحكومية ومنتسبي وزارة التربية والتعليم والتي تعكس مدى حرص الشركة الدائم على مكافأة عملائها، خاصة المعلمين والقائمين على المدارس الذين نكنّ لهم كل الاحترام والتقدير لما يقدمونه من إسهامات وطنية جليلة في تخريج أجيال واعدة من قادة المستقبل، إلى جانب التزامنا بطرح تجربة ترفيه استثنائية لأبنائنا من طلبة المدارس في كافة مراكزنا الترفيهية، لنوفر بذلك متعة ترفيهية لكافة أفراد العائلة. ونعد عملائنا بالمزيد من المفاجآت والمكافآت القيّمة مع استمرارنا في ريادة قطاع الترفيه على مستوى المملكة وتلبية الاحتياجات الترفيهية للجميع».
الجدير بالذكر ان شركة السيف للترفيه تأسست في العام 2018 كذراع ترفيهي جديد تحت مظلة شركة عقارات السيف لتعزيز مكانتها كشركة تطوير عقاري متكاملة رائدة في المملكة من خلال التركيز على ثلاث قطاعات متكاملة، وهي إدارة المراكز التجارية والضيافة والترفيه.
وتضم محفظة مشاريع شركة السيف للترفيه على «مجك آيلاند» والتي تملك فرعين في كل من مجمع السيف – ضاحية السيف ومجمع السيف – المحرق. ومركز «يبيله» أكبر مركز ترفيهي في مملكة البحرين والذي يقع على مساحة 6000 متر مربع ويضم أكثر من 150 لعبة عائلية ورياضية وتفاعلية متطورة. إضافة الى جامبولين أكبر مركز ترفيهي للترامبولين (القفز الحر) في المملكة والذي يقع في مجمع السيف – مدينة عيسى، ومركز «هوا» الترفيهي أكبر مركز للترفيه الهوائي في سوق البراحة بديار المحرق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طلبة المدارس
إقرأ أيضاً:
وانتصر الدم على السيف …
وانتهى العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الذي استمر لمدة 471 يوماً، وكانت نتائجه واضحة للجميع، بأن المقاومة انتصرت ووضعت الشروط التي تريدها وأخضعت هذا الكيان على الانصياع لها دون أي تأخير يذكر.
توهم هذا الكيان بأنه يستطيع أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتحديداً شعب غزة الذي عانى وتحمل مرارة هذا العدوان الصهيوأمريكي عليه، وكل هذا الضغط كانت نتائجه انتصاراً تاريخياً وأسطورياً بامتياز.
أراد هذا الكيان أن يكسر إرادة أهل غزة وفشل فشلاً ذريعاً وبشهادة القاصي والداني، ونسي وتناسى بأن الدم هو المنتصر دائماً على السيف، وكانت النتيجة بغزة أكبر دليل على ذلك.
لم يستطيع أن يحقق هذا الكيان أي هدف من أهداف الحرب التي أعلنها منذ بداية هذا العدوان على القطاع، وكان الدعم الأمريكي له واضحاً بكل الطرق العسكرية والمادية، واستعمال حق النقض الفيتو للاعتراض على وقف العدوان على غزة، واستمر العدوان كل هذه الأشهر حتى انتصرت غزة بكل ما تحمله كلمة الانتصار من معنى، وهذا بشهادة العالم الذي دعم فلسطين وغزة تحديداً طيلة فترة هذا العدوان.
هذه الحرب على غزة لو اعتبرناها جولة من جولات القتال، لاتضح بشكل لا لبس فيه بأن إسرائيل هزمت بامتياز في هذه الجولة، وانتصرت غزة على هذا العدوان، فالسلاح الذي استعملته في هذا العدوان كانت نتائجه خسارة مادية كبيرة جداً، ويرى محللون اقتصاديون بان إسرائيل إذا أرادت الوقوف من جديد فإنها تحتاج لعشرات السنوات كي تعيد ترميم جيشها المهزوم في قطاع غزة.
بينما النتائج في الجهة المقابلة المنتصرة كان هناك دمار هائل في القطاع، والجميع يعلم أن الفلسطينيين منذ التاريخ يضحون بالغالي والنفيس من أجل فلسطين وتحريرها من أي عدوان، فعملية البناء التي ستتم في قطاع غزة ستذهل العالم، من حيث الإرادة في إعادة الإعمار وتجاوز هذه الأزمة بكل امتياز، والذي سيكون مدعوماً من قبل دول العالم الحر.