النيابة تحبس مسؤولين بالمصرف الليبي الخارجي على ذمة التحقيق في قضية فساد مالي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أمرت النيابة العامة بحبس مسؤولين بالمصرف الليبي الخارجي على ذمة التحقيق في قضية فساد مالي. وقال مكتب النائب العام، إن سلطة التحقيق حرّكت الدعوى العمومية في مواجهة مسؤول إدارة الاعتمادات المستندية؛ ونائبه في المصرف الليبي الخارجي.
وأضاف، أن نائب النيابة، بمكتب النائب العام، بحث واقع انحراف مسؤولي الإدارة عن مقتضيات صيانة المصلحة المعهودة إليهما.
وقال المكتب، إن البحث كشف عن تحللهما من القواعد الحاكمة للعمل المصرفي، عند معاملة تعهد المصرف، بدفع خمسة ملايين وسبعمائة وسبعة وستين ألفاً وأربعة يورو، لفائدة جهاز وتنمية وتطوير المراكز الإدارية، بأمر أداة التنفيذ المتعاقد معها على تنفيذ نفق الطرق الحديدية في مدينة طرابلس.
وأضاف، أن ذلك تسبب في إحداث ضرر جسيم بالمال العام نتيجة ترك مسؤولية تمديد صلاحية خطاب الضمان، وبذلك انتهى المحقق إلى حبسهما على ذمة القضية.
الوسومالمصرف الليبي الخارجي النيابة العامة ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المصرف الليبي الخارجي النيابة العامة ليبيا
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن خروجه من مخاطر الديون الخارجيَّة
شبكة أنباء العراق ..
أعلن المستشار الماليّ لرئيس الوزراء مظهر محمّد صالح، خروج العراق من مخاطر الديون الخارجيَّة، وأن العراق يُعدّ بلداً محصَّناً تحصيناً جيّداً.
وبيَّن صالح في تصريح للصحيفة الرسمية أنَّ “العراق تحوَّل بعد تخلُّصه من العبء الكبير لديونه، من بلدٍ مَدينٍ إلى الخارج إلى بلدٍ بإمكانه أنْ يكون دائناً للآخرين”، لافتاً إلى أنَّ “البلد يُسمَّى (الدائن الفتيَّ) لامتلاكه قدراً من الفتوّة في الجانب الاقتصاديِّ، الأمر الذي رفع من تصنيفه الائتمانيِّ، بالرغم من مشكلات المنطقة”.
وأضاف أنَّ “العراق تخلّص لأوّل مرَّةٍ من عبء الديون الخارجيَّة التي كبَّلتْه اقتصادياً”، منوِّهاً بأنَّ “ما تبقّى من ديونه إلى الجهات الدوليَّة، لا يُشكّل سوى أقلَّ من (9) مليارات دولار سوف تُسدَّد من الآن وحتى العام (2028)”.
وأوضح صالح أنَّ “تسديد الديون يكون من خلال تخصيصاتٍ في الموازنة العامَّة الاتحاديَّة”، لافتاً إلى أنَّ “نسبة الديون بالنسبة للناتج المحليِّ الإجماليِّ لا تُشكّل عبئاً على الدولة، إذ تبلغ ما قدره (5) بالمئة من الناتج المحليِّ الإجماليِّ”. وعَدَّ العراق بلداً محصَّناً تحصيناً جيّداً، في موضوعة الديون الخارجيَّة، (بمعنى أدقّ أنه خارج مخاطر الديون الخارجيَّة)، الأمر الذي يُعطي البلد ائتماناً عالياً في الوقت الحاضر”، مشيراً إلى أنَّ “الديون الداخليَّة محصورة داخل النظام (المصرفي الحكومي)”.