جمعية البركة النسوية بأبين تختتم مشروع " تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة سلال خزفية بدلا من الاكياس البلاستيكية"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
اختتم صباح اليوم بمحافظة أبين مشروع (( تعزيز استخدام وسائل صديقة للبيئة سلال خزفية بدلا من الاكياس البلاستيكية)) تحت شعار "خزف من اجل بيئة آمنة" بتمويل من السفاره الامريكيه لليمن وتنفيذ جمعية البركة النسوية وبحضور كل من وكيل محافظة أبين الاخ احمد ناصر جرفوش ومستشار المحافظ عبدالناصر اليزيدي ومدير عام مكتب الاشغال المهندس خالد الحميقاني ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة خلود القديري وضابط المشاريع والاختبارات بمنظمة امديست محمد نزير
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أكد وكيل محافظة أبين الاخ احمد ناصر جرفوش على أهمية استمرار التوعية والترويج للاستخدام المستدام للسلال الخزفية في المستقبل.
ودعا جرفوش المهتمين للانضمام إلى هذه الحملة البيئية عبر شراء واستخدام السلال الخزفية بدلاً من الأكياس البلاستيكية. لافتاً أن الجميع يمكنه أن يلعب دورًا فعالًا في حماية البيئة وتحقيق التغيير الإيجابي من خلال اتخاذ خطوات بسيطة في حياتهم اليومية.
وقدم جرفوش شكره للسفارة الأمريكية في اليمن على دعمها المستمر للمشاريع البيئية وجمعية البركة النسوية على تنفيذ هذا المشروع الناجح. وآمل أن يستمر التعاون المشترك لتنفيذ المزيد من المبادرات البيئية التي تعمل على حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
وبدورهاأوضحت رئيسة جمعية البركة النسوية إلهام الشيبة أن المشروع يهدف إلى تشجيع استخدام سلال خزفية كبديل صديق للبيئة عن الأكياس البلاستيكية في المجتمعات المحلية. باعتبار الأكياس البلاستيكية من التحديات البيئية الكبيرة التي تواجهها اليمن ومحافظة أبين على وجه الخصوص والتي تتسبب في تلوث البيئة وتضر بالحياة البرية.
وأشارت الشيبة أن تنفيذ المشروع تم من خلال ورش تدريبية للنساء في الحارات المحلية بمنطقة الكود بمديرية خنفر، حيث تعلمن تقنيات صنع السلال الخزفية وتم توفير المواد اللازمة والأدوات والتجهيزات لضمان جودة الإنتاج.
وتم استهداف النساء الأرامل والمطلقات في هذا المشروع لتمكينهن اقتصاديًا وتعزيز مشاركتهن في المجتمع. لاستخدام السلال الخزفية ليعزز الوعي البيئي في المجتمعات المستهدفة وتعزز حماية البيئة من التلوث.
هذا وقد تم افتتاح بازار لمنتوجات السلل الخزفية الصديقة للبيئة بدلا من الأكياس البلاستيكية حضره العديد من قيادات السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والنساء المشاركات في المشروع والمهتمات بالحفاظ على البيئة. وتم عرض مجموعة واسعة من السلال الخزفية المصنوعة بأيدي النساء الماهرات والتي تتميز بالتصاميم الجميلة والألوان المبهجة. وقدم شرحا مفصلا حول فوائد استخدام السلال الخزفية وأهمية الابتعاد عن استخدام الأكياس البلاستيكية على المدى الطويل، كنقطة انطلاقة لإحداث تغييرات إيجابية واحداث تأثير دائم في مجتمعنا
كما تم تكريم منظمة اميديست بدرع نظير ثقتها وترشيحها جمعية البركة النسوية لعمل المشاريع المستدامة
*من محمد ناصر مبارك
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة البرکة النسویة الأکیاس البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.