بالرغم من عدم وجود سجناء رأي فيه .. محمد نعناع محلل سياسي وكاتب هل يكون أول سجين رأي في العراق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
يحذر المرصد العراقي للحريات الصحفية من إمكانية قبول التمييز في حكم السجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ الصادر بحق المحلل السياسي محمد نعناع الذي أعتقل لمدة إثني عشر يوما في مارس الماضي وأطلق سراحه بكفالة ثم جرت محاكمته في الثاني من أكتوبر الماضي وحكم عليه بالسجن لستة شهور مع وقف التنفيذ وغرامة مالية، ويناشد المرصد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان الموقر، ودولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني للتدخل والعمل على إطلاق سراح محمد نعناع، وتجنبيه السجن ماقد يجعله أول سجين رأي حيث أكدت الحكومات المتعاقبة عدم وجود سجين رأي فيه.
محمد نعناع قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية: إن الحكم بالسجن جاء نتيجة شكوى رفعها مسؤول عراقي رفيع على خلفية تصريح لي في قناة دجلة الفضائية، في شهر أكتوبر من العام 2022 وعلى أساسها اعتقلت في 25 اذار 2023 لمدة 12 يوم، وأطلق سراحي بكفالة، ثم أحيلت القضية إلى محكمة جنح الكرادة، وبعد عدة تأجيلات جاء الحكم يوم 2 أكتوبر الماضي بالعقوبة أو الإدانة لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ وغرامة مالية قدرها مليون دينار، وقد تم الإعتراض على الحكم فطلب المسؤول التمييز وقُبل تمييزه، وطلبت الهيئة التمييزية تشديد العقوبة وعدم الاستدلال بأحكام إيقاف التنفيذ، وأضاف نعناع: وصلني تبليغ بذلك يحدد يوم الثامن من الشهر الجاري موعداً للمثول أمام المحكمة من جديد ماقد يؤدي الى إصدار حكم يؤدي بي الى السجن وتثبيت الحكم السابق أو مضاعفته.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محمد نعناع
إقرأ أيضاً:
زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، 3 مارس 1924، أسدل الستار رسميًا على الخلافة العثمانية بعد قرار مصطفى كمال أتاتورك بإلغائها، لتنتهي بذلك دولة امتدت عبر ثلاث قارات وحكمت العالم الإسلامي لأربعة قرون.
جاء القرار بعد خلع آخر السلاطين العثمانيين، السلطان محمد السادس عام 1922، ليتم لاحقًا طرد السلطان عبد الحميد الثاني وأسرته من البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم، وإعلان تركيا دولة علمانية.
وخلال حكمها، شهدت الدولة العثمانية إنجازات بارزة، منها تشييد المساجد والمستشفيات والجسور، وإنشاء سكة حديد الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح، بالإضافة إلى حماية المقدسات الإسلامية والحد من الهجرة اليهودية إلى فلسطين وسيناء.
رغم توسلات السلطانة سنيحة، ابنة السلطان عبد الحميد، بالبقاء في وطنها، تم نفيها مع 155 فردًا من العائلة العثمانية، حيث قضت بقية حياتها في فرنسا حتى وفاتها عام 1931، فيما توفي آخر سلاطين الدولة العثمانية عام 1944، لتطوى بذلك صفحة حكم امتد لقرون.