ما هو الخوف أنواعه وأعراضه؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الخوف هو حالة طبيعية في الطبيعة الفسيولوجية والنفسية تُشعر بها جميع الكائنات، ويكون الإنسان عرضة للخوف منذ ولادته، إلا أن نسبة الخوف تختلف من شخص لآخر بناءً على مجموعة من العوامل، مثل الظروف والبيئة التي يعيش فيها، وعمر الشخص، ونوع الجدارة التي تسبب فيها هذه الحالة.
وهناك أنواع متعددة من الخوف، تتفاوت في شدتها ونوعها وتأثيرها على الفرد.
و يلعب الخوف دورًا مباشرًا في تنظيم الهرمونات التي يفرزها الجسم، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على طاقة الشخص وحيويته، ويؤثر أيضًا في عدة جوانب مختلفة من حياته.
أعراض الخوف
1. زيادة الحركة وصعوبة التحكم في النفس.
2. زيادة في الغضب والانفعالات الشديدة.
3. تسارع ضربات القلب.
4. شعور بالإرهاق والإجهاد العام في الجسم.
5. زيادة إفرازات العرق.
6. مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وعسر الهضم.
7. صعوبة في تناول الطعام والشراب مع فقدان الشهية.
8. زيادة في التبول.
9. برودة في الأطراف وظهور قشعريرة.
10. نقص في إفراز اللعاب وجفاف الفم مع شعور بالعطش.
11. ارتفاع في مستوى هرمونات الأدرينالين والكورتيزون في الجسم.
12. شعور بالغثيان والدوار.
13. صعوبة في التركيز.
14. شعور بالضيق الشديد ووخزات ألم متعددة، خاصة في منطقة الصدر.
أنواع الخوف
1. الخوف من الأماكن المتّسعة أو المغلقة: يعاني البعض من هذا النوع من الخوف عند وجودهم في أماكن عامة مزدحمة مثل المساجد والكنائس أو وسائل النقل العامة مثل الحافلات والقطارات والطائرات. يمكن أن يتسبب هذا النوع من الخوف في حالات من التوتر والقلق الشديد وقد يصل حتى إلى فقدان الوعي.
2. الخوف الاجتماعي: يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف بالقلق والخوف الشديد عند التفاعل مع الآخرين أو الظهور أمامهم. يصاحب ذلك الارتباك والرجفة وزيادة في التعرَّق.
3. الخوف من الحيوانات: يظهر هذا النوع من الخوف في مراحل عمرية مبكرة ويشمل خوفًا من الحيوانات والحشرات مثل الكلاب والقطط والعصافير والعناكب.
4. الخوف من المرض والأطباء: يشمل هذا النوع الوساوس المتعلقة بالأمراض والخوف من الإصابة بها، بالإضافة إلى الخوف من الأطباء، وقد يصاحبه هلع من الأمور الصحية.
5. مخاوف نوعية: تشمل مخاوف محددة مثل الخوف من الوظائف الجديدة أو المدراء أو الفشل أو الامتحانات أو البرق والرعد أو حوادث السيارات أو الظلام أو الجن أو النار أو البحر أو الأماكن المرتفعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخوف
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن “تأييده الشديد” للخطة العربية لإعمار غزة
القاهرة – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تأييده الشديد للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والتي اقترحتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال غوتيريش عقب مشاركته في القمة: “أرحب وأؤيد بشدة مبادرة الجامعة العربية لتعبئة الدعم لإعادة إعمار غزة، والتي تم التعبير عنها بوضوح في هذه القمة.. إن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون التام في هذا المسعى”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة منع استئناف القتال في قطاع غزة بكل الطرق.
وأكد غوتيريش أن “لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية”.
وأوضح أن “التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية”، مشددا على “الحاجة إلى إطار سياسي واضح يؤسس لتعافي قطاع غزة وإعادة إعماره واستقراره شرط أن يستند إلى مبادئ القانون الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أسس التعافي في غزة لا تقتصر على الإسمنت بل على الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي”.
ودعا لخفض فوري للتصعيد مؤكدا على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو “حق إنساني خارج التفاوض، على الجميع العمل لتحقيقه”.
ورأى غوتيريش أن القمة العربية الطارئة هي “دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم”.
واعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة أمس الثلاثاء والتي من شأنها أن تكلف 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الاقتراح الذي رحبت به حركة الفصائل الفلسطينية لاحقا ورفضته الولايات المتحدة وإسرائيل، تم قبوله في ختام القمة التي استضافها في القاهرة أمس.
وصرح السيسي في القمة بأنه متأكد من أن ترامب “سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة”.
ومع ذلك، لم يتناول الاقتراح الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابة حول مستقبل غزة فيما يتعلق بدور حركة الفصائل وأي البلدان ستوفر المليارات من الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
وأكد السيسي أن خطة بلاده ستسمح للفلسطينيين بالبقاء في الأراضي التي مزقتها الحرب. وقال إن “تكنوقراطيين فلسطينيين مستقلين غير تابعين لحماس سيديرون القطاع بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف أن “اللجنة ستكون مسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، استعدادا لعودة السلطة الفلسطينية”.
وفي بيان لها، قالت حركة الفصائل إنها رحبت بالخطة وكذلك بتشكيل اللجنة الفلسطينية.
المصدر: RT + وكالات