– أمام الجلسة العامة للمؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو»

باريس ـ «الوطن» :
ألْقَتْ معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم كلمة سلطنة عُمان أمام الجلسة العامة للدَّوْرة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظَّمة الأُمم المُتَّحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وذلك خلال ترؤُّس معاليها وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمالِ هذه الدَّوْرة والمنعقدة حاليًّا خلال الفترة من 7 ـ 22 نوفمبر الجاري في مقر المنظَّمةِ بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأكَّدت معالي وزيرة التربية والتعليم أنَّ سلطنة عُمان تشاطر دول العالم دعواتها في إيقاف الحرب غير المشروعة، واللاإنسانية التي تشنُّها «إسرائيل» على المَدنيين، والأبرياء العُزَّل في قطاع غزَّة بفلسطين؛ هذه الحرب التي أزهقت حتى الآن أرواح ما يزيد عن عشرة آلاف إنسان، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السِّن، وإصابة ما يزيد عن عشرين ألفًا من المَدنيين. وأضافت معالي رئيسة وفد سلطنة عُمان: «إنَّنا ونحن نشاهد – بكُلِّ حزن وأسى – الكارثة الإنسانية التي تلحق بالشَّعب الفلسطيني جرَّاء هذا العدوان، فإنَّ دعواتنا وقلوبنا مع أولئك الذين يعانون من تبعات هذه الحرب. لذا فإنَّه يتعين على منظَّمتنا القيام بواجبها الأخلاقي والتزامها الإنساني في الدعوة للوقف الفوري لشلال الدماء، وحماية المَدنيين، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزَّة. كما يجب مناشدة العالم الحُر، لحماية المدارس، والجامعات، ودُور العبادة، والمواقع التاريخية، والثقافية للشَّعب الفلسطيني، والبدء فورًا في التخطيط للدَّوْر الذي يمكن أن تقومَ به اليونسكو في مساعدة الشَّعب الفلسطيني، وتمكينه في برامج التنمية المستدامة، ومكافحة الفقر، وترميم وصيانة المعالم التراثية، والثقافية والتاريخية».
وأشارت في كلمتها إلى أنَّ هذا التصعيد الخطير يتطلب تحكيم العقل والحكمة، وتغليب البُعد الإنساني، وتعزيز ثقافة السلام والحوار، ونبذ العنف والتطرف، وخطاب الكراهية، ونشر الفهم العام حول القانون الدولي الإنساني، والالتزامات القانونية، التي تقع على عاتق الدول أثناء الحروب، والصراعات المسلحة.
وفي شأن آخر أكَّدت الشيبانية التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وخصوصًا الهدف الرابع المعني بالتعليم، وتعزيز التحول للاستثمار في تنمية المهارات، وتجويد التعليم، والتوسع في مساراته؛ بما يتواءم وسوق العمل، مع التأكيد على الدَّوْر المحوري للمعلم، وتوفير الممكنات الداعمة له.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي

إقرأ أيضاً:

جمعية الشرق الأوسط للقيادة تحتفل بـ15 عاما من الإنجازات

مسقط- الرؤية

احتفلت جمعية الشرق الأوسط للقيادة (ميلا)- الشبكة الرائدة لتطوير القيادة في المنطقة- بمرور ١٥ عاماً على مسيرتها في تمكين القادة، وذلك في لقاء مميز أقيم في العاصمة العمانية، مسقط.

وانطلقت "ميلا" على أسس من الثقة والتعاون والتأثير، وكانت على مدى السنوات الماضية منصة حيوية لأكثر من ٤٠٠ قائد من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب ٢٠٠٠ قائد على المستوى العالمي، مما ساهم في تشكيل مستقبل القيادة عبر القطاعات والحدود والثقافات.

وأقيمت الفعالية تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد، وتضمنت "ماستركلاس القيادة" بنسخته الخامسة عشرة، إلى جانب عشاء الشركاء، بمشاركة شخصيات ومؤسسات ساهمت في تأسيس واستمرار رؤية "ميلا" منذ انطلاقها عام ٢٠١٠.

الاحتفاء بالشركاء: المحرك الرئيسي لنجاح ميلا

برنامج "ماستركلاس القيادة" لهذا العام، الذي استمر لمدة ١٠ أيام وضم ٢٧ قائداً وقائدة من النخبة، تحقق بدعم كريم من شركاء متميزين من سلطنة عمانشركة تنمية نفط عمان (PDO)، شركة عمران، السورة للاستشارات، وشركة لِت إنفست — ومن المملكة العربية السعودية، الشريك المميز شركة سيجما للدهانات.

وخلال عشاء الشركاء، تم تكريم الجهات التي ساهمت في نمو "ميلا"، حيث افتتح الحفل الشيخ حسن القباني، رئيس مجلس إدارة "ميلا" والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات IKK ، بكلمة عبّر فيها عن أهمية الشراكات في استدامة العمل القيادي والتنموي. كما تم توجيه الشكر إلى الشركاء والرعاة وعلى رأسهم: شريك القيادة – شركة تنمية نفط عمان.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة مدى الرواس، الشريكة المؤسسة لشركة السورات للاستشارات، على أهمية الثقة كعنصر أساسي في تطوير القيادة المحلية وتعزيز العلاقات الدولية. "لقد تعمّق تعاوننا مع ميلا خلال السنوات الماضية، ونرى توافقًا كبيرًا في القيم المشتركة بيننا وبين شبكة ميلا، ونرى مستقبلاً مشرقًا أمامنا".

أما صالح الزهراني الرئيس التنفيذي لشركة سيجما للدهانات السعودية وعضو في شبكة "ميلا"، فقد تحدث عن التزام شركته بالابتكار وتطوير القدرات، مؤكداً أن "نحن شركة سيجما للدهانات السعودية نستمد إلهامنا العميق من رسالة ميلا، ونبقى ملتزمين بدعم تطوير القيادة الشجاعة والرحيمة".

واختتم البرنامج بحفل تخرج للمشاركين الذين مثّلوا ٨ دول شرق أوسطية و٩ جنسيات، بحضور أعضاء فرع "ميلا" في سلطنة عمان، الذين رحّبوا بالزملاء الجدد. وأكدت ابتها البو وزير، رئيسة فرع "ميلا عمان" ومديرة تنفيذية في PDO، أن سلطنة عمان ستبقى دائماً البيت الثاني لكل من ساهم في هذا النجاح، موجهة الشكر للميسّرين والمتحدثين الدوليين على مشاركتهم الفعالة.

مقالات مشابهة

  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • طلبة سلطنة عمان الأول عالميًّا في مسابقة بحوث GLOBE البيئي
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة
  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة
  • سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
  • مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • جمعية الشرق الأوسط للقيادة تحتفل بـ15 عاما من الإنجازات