شفق نيوز/ أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، أن استرداد المحكومين بتهم الفساد سيكون معياراً لعلاقات العراق مع بقية الدول. جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري السابع للسفراء العراقيين الممثلين في الدول العربية والأجنبية، وذلك بحضور السيد وزير الخارجية والملاك المتقدم في الوزارة، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.

واستعرض السوداني موقف العراق الرسمي إزاء التطورات الإقليمية الأخيرة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً التواصل مع المحيطين العربي والدولي من أجل وقف إطلاق النار، وإمداد شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة بالمساعدات الإنسانية.

وبين أنّ موقف العراق جاء متوافقاً مع الموقف التاريخي، شعباً ومرجعياتٍ دينيةً وقياداتٍ سياسية، مشدداً على البعثات الدبلوماسية العراقية، بضرورة كشف موقف العراق الواضح من القضية الفلسطينية التي نعدها قضية مبدأ وعقيدة.

كما استعرض رئيس مجلس الوزراء أبرز ما تم إنجازه في البرنامج الحكومي، في جانب الخدمات، ومواجهة الفقر، والبطالة، ومكافحة الفساد، وإصلاح الملفّ الاقتصادي، وكذلك استعراض الفرص الواعدة والمستقبلية التي ستستثمرها الحكومة، في قطاعات النفط والصناعات الستراتيجية والغاز، حيث سيدخل العراق إلى سوق الغاز العالمي وسيحقق الاكتفاء الذاتي خلال 3-5 سنوات، مشيراً إلى العقبات التي واجهت عمل الحكومة منذ تسنمها مهامّ عملها حتى يومنا هذا، والسبل التي انتهجتها لمواجهتها.

وقدم السوداني جملة من التوجيهات إلى السادة السفراء والبعثات الدبلوماسية، من أجل تعزيز علاقات العراق الخارجية، وعكس صورة العراق في الخارج وإبراز دوره وأهميته التاريخية والاقتصادية، وكذلك وجّه بضرورة التواصل المستمر والمباشر مع الجاليات العراقية.

وأكد أن من واجبات البعثات الدبلوماسية في الخارج ربط الجاليات ببلدهم، وتشجيع المبدعين من الفنانين والمثقفين على التواصل وتقديم خدماتهم للعراق، ووجّه سيادته بضرورة تطوير آليات عمل وزارة الخارجية، وأن يكون اختيار السفراء على أساس الخبرة والمهنية والكفاءة، وليس على أساس الانتماء الحزبي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنّ العراق يسعى، وبشكل جاد، لاسترداد المحكومين بتهم الفساد وأمواله المنهوبة، وقد جعل ذلك معياراً لتعزيز علاقاته مع الدول، كما أشار إلى تمثيل العراق في المنظمات الدولية، الذي يجب أن يتوازى مع إسهامات العراق المالية، وتحقيق مصالح البلد، عبر هذا التمثيل الدولي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الفساد في العراق السوداني

إقرأ أيضاً:

ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟

باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد السياسي والعسكري، مما قد يترك تداعيات عميقة على السياسات الداخلية للدول وتحالفاتها.

وينذر هذا الحدث المفصلي بتحولات جذرية في المشهد السياسي والعسكري والأمني للمنطقة، قد تعيد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات الإقليمية، ومن المتوقع أن تطال هذه التطورات محور المقاومة والممانعة، إلى جانب القوى التي تدعم التطبيع مع إسرائيل.

وحسب تقرير لمراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي، فإن هذه الضربة الجوية الإسرائيلية لم تقتصر على إنهاء حياة نصر الله فقط، بل تمثل تحولا كبيرا في قواعد الاشتباك بين الطرفين، ومع هذا الاغتيال، يبدو أن المنطقة قد دخلت منعطفًا جديدًا ينذر باحتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة.

ويلفت التقرير الانتباه إلى توقيت الاغتيال، الذي جاء بعد ساعات قليلة من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة، حيث أثار هذا التزامن تساؤلات حول مصداقية الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تهدئة التوتر في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

الدبلوماسية الأميركية

ولم تكن عملية اغتيال نصر الله الأولى من نوعها، فقد سبقتها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والتي جاءت هي الأخرى في وقت كان السعي الدبلوماسي الأميركي يهدف لوقف إطلاق النار.

وتعيد العملية الإسرائيلية الأخيرة إلى الواجهة الجدل حول مدى احترام إسرائيل للقانون الدولي والسيادة الوطنية للدول المجاورة. مع تكرار الادعاء بحقها في الدفاع عن نفسها، حيث تغض الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية الطرف عن الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين وغيرهم في المنطقة.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يقارب إكمال عامه الأول، يتزايد الغموض بشأن الرد المحتمل لمحور المقاومة، خاصة بعد فقدان أهم قادته، وما إذا كان هذا المحور سيبقى على موقفه المتريث ويرفض الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة، أم أن اغتيال نصر الله سيعجّل برد عسكري واسع النطاق.

وحسب عبد الهادي، فربما تكون التطورات الأخيرة محفزًا لإعادة النظر في المواقف السياسية للدول التي تتجه نحو التطبيع مع إسرائيل، وما إذا كانت ستبقى على نهجها، أم أن هذا الاغتيال سيفرض عليها مراجعة حساباتها، مما قد يجبر إسرائيل وداعميها على إعادة تقييم سياساتهم.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
  • توجيه عاجل من السوداني بشأن المواطنين اللبنانيين
  • السوداني:أولوياتي( توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد)
  • السوداني يؤكد رغبة العراق في تعزيز علاقاته مع باكستان
  • السوداني يعلن موقف العراق من احداث غزة ولبنان أمام الأمم المتحدة ويحذر: النظام الدولي يواجه تهديداً
  • السوداني يؤكد رغبة العراق بتعميق العلاقة مع باكستان
  • حسام زكي يطالب بضرورة الحفاظ على مؤسسات السودان وضع آليات لوقف الاحتراب الأهلي
  • استرداد الأراضي غير المنزرعة من المستثمرين في الوادي الجديد