وزير المالية: دفع مسار العلاقات المصرية التركية وتعميق الروابط التجارية والاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا حريصون على تطوير التعاون الثنائى، لدفع مسار العلاقات بين مصر وتركيا، والاستفادة بما تمتلكه الدولتان من إمكانيات وموارد من شأنها تعميق الروابط التجارية والاقتصادية، باعتبار تركيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسين لمصر.
ولفت “معيط” إلى ضرورة تعزيز المرونة الاقتصادية بين البلدين، لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، التى تؤثر سلبًا على كل الدول، وكذلك العمل على تنمية أطر التعاون الإقليمي التى تتزايد أهميتها فى عصر الشراكات العابرة للحدود؛ على نحو يسهم فى تعزيز مكانة الاقتصادات الناشئة وتحقيق المستهدفات الاقتصادية.
أضاف الوزير، خلال جلسة بعنوان «تعزيز العلاقات التركية المصرية- فرص التعاون الثنائى والإقليمى» بالمنتدى الاقتصادي التركى العربى، أننا نعمل على مواءمة السياسات واللوائح التنظيمية وتذليل جميع العقبات التى تواجه المستثمرين؛ على نحو يسهم فى تسهيل التبادل التجارى بين البلدين، ونتطلع إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة فى مصر، للاستفادة بالفرص التى يتيحها الاقتصاد المصرى، وفتح آفاق رحبة للقطاع الخاص للمشاركة في عدد من القطاعات الحيوية، عبر إجراءات تحفيزية مختلفة تستهدف تيسير الإجراءات وتقديم كل سبل الدعم والمساندة للشركات المتواجدة فى السوق المصرية.
وأوضح، أننا نعمل على تيسير التجارة وتيسير التعاملات الجمركية عبر الحدود، من خلال تحسين الطرق والتجهيزات اللوجستية وتسهيل حركة التجارة البينية فى القطاعات الحيوية، خاصة بعدما قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى تطوير وميكنة المنظومة الجمركية من خلال تحديث البنية التشريعية بإصدار قانون الجمارك الجديد ولائحته التنفيذية، وتطبيق منظومة «النافذة الواحدة» التي تربط كل الموانئ بمنصة إلكترونية موحدة، واستحداث المراكز اللوجستية للخدمات الجمركية؛ على نحو يسهم فى تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي التركي العربي العلاقات بين مصر وتركيا الاقتصاد المصري وزارة المالية وزير المالية محمد معيط
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاستراتيجية.. «لافروف» يلتقي نظيره الصيني في موسكو
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي، ناقشا خلالها العديد من القضايا الدولية وتعزيز العلاقات الثنائية، وحل الأزمة في أوكرانيا، كما تمّ توقيع اتفاقيات مشتركة، وذلك في مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو.
وأكد لافروف، “على أن زعيمي روسيا والصين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، عازمان على تعزيز “الروابط الروسية الصينية” بشكل مستدام”.
وأكد لافروف أن “أغلبية دول العالم ترى أن مسؤولية موسكو وبكين في التنسيق الوثيق على الساحة الدولية هي العامل الأكثر أهمية للاستقرار في هذه الأوقات الصعبة”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن “روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى “أهمية المساواة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين”.
وأكد وزير الخارجية الصيني أنّ “بلاده مستعدّة لأداء “دور بنّاء” في سبيل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
وقال وانغ يي لوكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء إنّ “الصين مستعدّة، مع الأخذ في الاعتبار تطلّعات الأطراف المعنية، لأداء دور بنّاء مع المجتمع الدولي، في حلّ النزاع الدائر منذ أكثر من 3 سنوات”.
هذا “ويقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بزيارة لروسيا في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل، بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.