نحو 3000 فلسطيني غادروا مخيم جنين اثر العملية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
جنين (الاراضي الفلسطينية) ـ (أ ف ب) – أفاد مسؤول فلسطيني أن نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين غادروا منازلهم منذ بدأ الجيش الاسرائيلي الاثنين عملية كبيرة في المنطقة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة. وصرّح نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس أن “حوالى 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن”، مضيفا أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ اخرى في مدينة جنين.
وقال إن نحو 18 ألف فلسطيني يقيمون في المخيم. وأكدت المتحدثة باسم وكالة الامم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جولييت توما لوكالة فرانس برس أن سكانا غادروا المخيم. في الساعات الأولى من صباح الاثنين، شنّت القوات الإسرائيلية عملية واسعة النطاق في مخيّم جنين يشارك فيها مئات الجنود وتضمنت غارات جوية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثمانية أشخاص في العملية وإصابة 80 على الأقل.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الأب مانويل مسلم يدعو لوقف حصار مخيم جنين.. ويحذّر (شاهد)
دعا الأب مانويل مسلم، راعي كنيسة اللاتين السابق في غزة وعضو الهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة المقدسات، إلى وقف فوري لحصار مخيم جنين، مشدداً على أن هذا الحصار يتعارض مع إرادة الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال.
"الشعب يأمر بوقف حصار مخيم #جنين فورا".. الأب مانويل مسلم للسلطة الفلسطينية: من ينزع سلاح المقاومة أسير للاحتلال #الجزيرة_مباشر #جنين #فلسطين pic.twitter.com/nenl6KCtcJ — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 25, 2024
وفي كلمة ألقاها أمس الثلاثاء، قال مسلم: "الشعب الفلسطيني يأمر بوقف حصار مخيم جنين فوراً، وهذه هي إرادة الوطن الصارمة". وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب، لكنه انتقد حالة السلاح الفلسطيني قائلاً: "ما يغضبنا هو أن سلاح منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية أيضاً تحت الاحتلال".
وأوضح أن استخدام سلاح السلطة ضد مدن ومخيمات فلسطينية ينزع عنه الشرعية الوطنية، مؤكداً أن "أي اعتداء على سلاح شباب المخيمات، إذا كان سلاح مقاومة، يمثل اعتداء على الوطن والشعب بأسره".
وأشار الأب مسلم إلى أن الاحتلال دفع شباب المخيمات إلى حمل السلاح لمقاومته، فيما أمر الشرطة الفلسطينية بحصار مخيم جنين ونزع سلاح المقاومة داخله، معتبراً ذلك خدمة لمصالح الاحتلال.
ودعا رجال الشرطة إلى الانسحاب من المخيم والعودة إلى مواقعهم الإدارية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدرك تماماً أن منظمة التحرير والسلطة الوطنية تمثل إرادته، لكن عليها احترام طموحاته في التحرر والاستقلال.
يأتي ذلك في ظل استمرار الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرض حصار على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوعين، في عملية أمنية تستهدف إنهاء الحالة المسلحة بالمخيم.
من جانبها، انتقدت فصائل فلسطينية، منها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، الإجراءات الأمنية التي اعتبرتها ملاحقة للمقاومة. ويسيطر التوتر على جنين ومخيمها، حيث تشهد المنطقة بشكل متكرر تبادلاً لإطلاق النار وانفجارات، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه الحصار.
ومنذ أكثر من 20 يوماً، يخوض عناصر من "كتيبة جنين" في المخيم اشتباكات مع عناصر الأجهزة الأمنية، مما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين حتى الآن، بينهم أحد قادة "كتيبة جنين" واثنان من العناصر الأمنية.
كان اللافت في الأيام الأخيرة استخدام الأجهزة الأمنية لقاذف "آر بي جي"، بينما يستخدم المسلحون في المخيم العبوات الناسفة والأسلحة الخفيفة.