عاجل : كتائب القسام: دمرنا دبابتين صهيونيتين جديدتين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت كتائب عز الدين القسام تدمير دبابتين إسرائيليتين جديدتين خلال المعارك في قطاع غزة.
وقالت الكتائب -وهي الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، إنها دمرت دبابة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال بيت حانون وأخرى في منطقة التوام.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف مسجد خالد بن الوليد في مخيم خان يونس - صور إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: مطالبة سكان غزة بالنزوح للجنوب “انتهاك” للقانون الدوليإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف محيط بلدة يارون في جنوب لبنان
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يعكس شراسة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال صباح اليوم مجزرة دموية في مدينة غزة، راح ضحيتها 18 شهيدًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل يأوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فإن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر منزلًا قرب مفترق حلاوة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهد مأساوي يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في القطاع أن غالبية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وُصفت بـ"الخطيرة"، ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية واستمرار استهداف الطواقم الإسعافية.
تشير الحصيلة الإجمالية، وفقًا لمصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 56 شهيدًا، بينهم 39 من مدينة غزة وشمال القطاع، في واحدة من أعنف أيام التصعيد منذ بداية العام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعيش فيه القطاع أزمة إنسانية حادة نتيجة تواصل الحصار واستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الموت في منازلهم وملاجئهم، دون حماية أو ممرات آمنة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
تثير هذه المجازر اليومية تساؤلات متزايدة بشأن التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في المناطق السكنية، لاسيما تلك التي تضم نازحين هربوا من مناطق القتال.
وتتوالى دعوات المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لفتح تحقيقات مستقلة حول جرائم الحرب المرتكبة في القطاع، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة لغياب المساءلة.