العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحاه إلى 7262 منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الثورة نت/
اعترفت قوات العدو الصهيوني الليلة الماضية، بارتفاع عدد الجرحى الصهاينة إلى 7262 مصابا، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة الصهيونية، في بيان لها وفقاً لإعلام العدو: “بلغ عدد الجرحى الذين مكثوا في المستشفيات منذ بداية الحرب 7262 صهيونياً”.
وأشارت إلى أن “عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل”.
وسبق أن أقرت قوات العدو بمصرع قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين منذ السابع من أكتوبر الماضي، منهم 32 من الضباط والجنود في عمليات التوغل البري في قطاع غزة، إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، أن بين القتلى 348 جنديا وضابطا بالجيش الصهيوني و59 من الشرطة وعشرة من جهاز الأمن العام (شاباك).
ومنذ 32 يوما، يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية وصعوبة ردعها
يمانيون../
تواصل القوات المسلحة اليمنية دعمها للمقاومة الفلسطينية عبر استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما دفع الكيان الصهيوني إلى الاعتراف بصعوبة التصدي لهذه الهجمات المتقدمة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الصواريخ اليمنية باتت تصل إلى أهدافها بدقة، دون أن تتمكن منظومات الدفاع الجوي من اعتراضها، مؤكدة أن القوات اليمنية تمتلك تكنولوجيا عسكرية متطورة وقراراً مستقلاً.
وأشار معهد الأمن القومي الصهيوني “INSS” إلى أن الهجمات اليمنية، التي كانت تتركز سابقاً على إيلات، أصبحت الآن تستهدف تل أبيب مباشرة، ما يعكس التقدم التكنولوجي الكبير الذي أحرزته القوات اليمنية.
وقال المعهد: “إطلاق الصواريخ من اليمن بشكل شبه يومي نحو تل أبيب يهدف إلى إرباك السكان وإرهاقهم، وهو جزء من استراتيجية للضغط النفسي”.
وأضاف: “إنه من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، خلق معادلة ردع مع اليمنيين الذين لا يملكون الكثير ليخسروه، ما يجعل المواجهة معهم أكثر تعقيداً”.
يأتي هذا الاعتراف في وقت تتصاعد فيه الهجمات اليمنية التي تساند المقاومة الفلسطينية، مما يضيف أبعاداً جديدة للصراع مع الكيان الصهيوني.