عبدالسلام: حرب الحو-ثيين على مأرب ستكون مؤشرًا واضحًا للانكسار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تحدث الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد على التعزيزات الأخيرة التي دفعت بها مليشيات الحوثي صوب محافظة مأرب.
وقال عبدالسلام في منشور له على منصة "أكس تويتر سابقًا"إن حرب الحوثيين على مأرب ستكون مؤشرا واضحا للانكسار والتراجع والشعور بخيبة الأمل بسبب فقدان حلفاء إيران لشعبيتهم في الشارع".
وأضاف:"الحوثيون أثبتوا فشلهم الذريع في تقديم نموذج يتلاءم مع الشعارات المهددة لأمريكا وإسرائيل في وقت الأمة تنتظر منهم عملا عسكريا مناصرا للفلسطينيين في غزة، ولذلك سيهرب الحوثي من حالة الانهيار والضغط الشعبي إلى الحرب على اليمنيين".
ويوم أمس الثلاثاء دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية إلى جبهات أطراف محافظة مأرب، تمهيدًا لإعادة التصعيد على المحافظة مستغلةً انشغال اليمنيين بأحداث فلسطين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صنعاء: أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة اليمنيين سنواجهها كإعلان حرب
الجديد برس|
حذّر نائب رئيس حكومة صنعاء، محمد مفتاح، من أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة الشعب اليمني واستقراره المعيشي، مشدداً على اعتبارها إعلان حرب وستُواجه بكل قوة.
وقال مفتاح، في كلمة له خلال إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، اليوم الأحد، إنّ “على الأميركي إدراك هذه الرسالة جيداً”.
وذكر أنّه تمّت ممارسة كل التهديدات الأميركية على اليمن من قصف وحصار، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضيّق خلال ولايته السابقة (2016 – 2020) على اليمن.
وفي ضوء ذلك، أكد مفتاح أنّ اليمن سيواجه بوحدته وثباته وسيسقط كلّ مؤامرات واشنطن وتهديداتها.
الجدير ذكره، أن اليمن شكّل جبهة إسناد فاعلة ومؤثّرة في إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك عبر استهدافه عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضاً استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتّجهة إلى موانئ الاحتلال، وهو ما دفع واشنطن إلى تشكيل ما يسمّى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة البحرية الدولية.
وعليه، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا عدواناً على اليمن، كما نفّذت “إسرائيل” هجمات أيضاً على الأراضي اليمنية، إلا أنّه ورغم ذلك، استمر اليمن في موقفه المساند ولم يتراجع.
واليوم، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تحذّر صنعاء من محاولات انتقامية اقتصادية قد تلجأ إليها واشنطن بعد فشلها في الضغط على اليمن عسكرياً.