(عدن الغد)خاص:

تحدث الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد على التعزيزات الأخيرة التي دفعت بها مليشيات الحوثي صوب محافظة مأرب.

وقال عبدالسلام في منشور له على منصة "أكس تويتر سابقًا"إن حرب الحوثيين على مأرب ستكون مؤشرا واضحا للانكسار والتراجع والشعور بخيبة الأمل بسبب فقدان حلفاء إيران لشعبيتهم في الشارع".

وأضاف:"الحوثيون أثبتوا فشلهم الذريع في تقديم نموذج يتلاءم مع الشعارات المهددة لأمريكا وإسرائيل في وقت الأمة تنتظر منهم عملا عسكريا مناصرا للفلسطينيين في غزة، ولذلك سيهرب الحوثي من حالة الانهيار والضغط الشعبي إلى الحرب على اليمنيين".

ويوم أمس الثلاثاء دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية إلى جبهات أطراف محافظة مأرب، تمهيدًا لإعادة التصعيد على المحافظة مستغلةً انشغال اليمنيين بأحداث فلسطين.






 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في مشهد يعيد إلى الواجهة التوترات القديمة حول هوية كركوك، أثار التعداد السكاني الأخير جدلًا واسعًا بعد استبعاد فقرة القومية منه، وهي الخطوة التي وصفها البعض بأنها “غطاء للتحركات المريبة” التي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للمحافظة.

ويوم التعداد، شهدت كركوك تدفق آلاف المواطنين الأكراد من خارج المحافظة، وهو ما اعتبرته أطراف سياسية محاولة لزيادة نسبة السكان الأكراد وبالتالي زيادة تمثيلهم السياسي عبر المقاعد البرلمانية.

و تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر قوافل سيارات وعوائل تدخل كركوك في يوم التعداد، مما أثار استياء شريحة واسعة من أبناء المحافظة.

وكتب أحد الناشطين التركمان على منصة “إكس”: “مشهد دخول العوائل بهذه الطريقة يوضح نية مبيتة لتغيير واقع المدينة، وعلى الحكومة الاتحادية التدخل فورًا”. وتفاعلت تدوينات عديدة من مواطنين من داخل كركوك تطالب بحماية “الهوية الأصلية” للمحافظة.

في المقابل، جاءت إجراءات التعداد السكاني في إقليم كردستان تحت إدارة الأحزاب الكردية فقط، مع غياب واضح لمشاركة اتحادية فعّالة، وهو ما أثار الشكوك حول نزاهة العملية.

ووفق المادة 110 من الدستور العراقي، فإن التعداد السكاني يُعدّ من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية، مما جعل الإشراف الحزبي على هذه العملية خرقًا واضحًا للدستور. يقول الباحث القانوني زيد الأسدي: “الإجراءات الأحادية التي تمت في الإقليم قد تضعف الثقة بمخرجات التعداد وتجعل نتائجه موضع جدل في المستقبل القريب”.

تحدثت مصادر محلية من كركوك عن رصد دخول عوائل ليست من السكان الأصليين، وأشار أحد شيوخ عشائر المنطقة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد إشاعة، بل حقيقة شهدها الجميع، والأدهى أن الأجهزة الأمنية بدت وكأنها عاجزة عن التدخل”.

وأفاد باحث اجتماعي من جامعة كركوك بأن “التلاعب بالتركيبة السكانية ليس فقط خرقًا قانونيًا، بل يهدد استقرار المحافظة على المدى البعيد، خاصة في ظل الصراعات المستمرة على هويتها”.

المشهد ازداد تعقيدًا مع تحذيرات الجبهة التركمانية العراقية من أن ما حدث قد يكون خطوة أولى نحو تعزيز الانقسام داخل المحافظة.

وذكرت في بيان رسمي أن “ما شهدته كركوك من تحركات يوم التعداد يضع علامات استفهام كبيرة على مستقبلها”.

ويبدو ان الجدل واضح بشأن استغلال التعداد سياسيًا لتصعيد التوتر بين المكونات، والهدف هو تعقيد عملية بناء الثقة .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية
  • «ألماس خام» يحصد جائزة جائزة شادي عبدالسلام لأفضل فيلم بمهرجان القاهرة
  • أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
  • الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
  • ماذا دفعت روسيا مقابل الجنود الكوريين الشماليين؟
  • تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض
  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين
  • مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران