وزير الداخلية: المخاطر والتحديات تؤكد أهمية التمسك بوحدة دول الخليج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
البلاد : واس
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في سلطنة عمان، اجتماعهم الأربعين برئاسة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، ولحكومة سلطنة عمان الشقيقة على استضافتهم للاجتماع، ولمعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، على حسن الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع وتوفير أسباب نجاحه.
وهنأ الأمير عبدالعزيز بن سعود في كلمته الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة تعيينه وزيرًا للداخلية بدولة قطر الشقيقة.
وأكد سموه أن ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات أدت إلى تزايد موجات العنف والإرهاب والتطرف وانعدام الأمن وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، يحتم أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يحقق توجهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ الأمن والاستقرار، ويعزز فرص النماء والازدهار.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن آفة المخدرات، وما تحمله من أضرار جسيمة على الدول والمجتمعات، يستدعي تكثيف الجهود التنسيقية القائمة بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات، لكشف الخطط المنظمة التي تنتهجها عصابات المخدرات لاستهداف دولنا ومجتمعاتنا، وتجفيف منابع المخدرات والقضاء على مهربيها.
وفي ختام كلمته ثمن سموه الجهود التي يبذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لأعمال هذا الاجتماع، سائلاً سموه المولى -عز وجل- أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة الأمن والأمان لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين بها والزائرين لها.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واستعرضوا الجهود المشتركة لمكافحة المخدرات وملاحقة مهربيها ومروجيها، إلى جانب مناقشة ما توصلت إليه اللجان الأمنية المختصة، ومنها تدشين المرحلة الأولى لمشروع الربط المروري الموحد، وما استجد من أعمال.
عقب الاجتماع تم تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي للدورة 2022 – 2023م.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية، معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد سليمان العيسى، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان يوسف محمد العودة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج دول مجلس التعاون وزیر الداخلیة بن عبدالعزیز دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة لإعادة بناء الإنسان
(أ ش أ):
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزا بتاريخه وهويته مشيرا إلى أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل مستشهدا بقول الله تعالى: "سنشد عضدك بأخيك" ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده الوزير اليوم مع مديري المديريات الإقليمية وقيادات وزارة الأوقاف وقيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي بالقاهرة ضمن مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التواصل المستمر مع قيادات الدعوة في مختلف المديريات.
وأكد الوزير أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق وحذر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة.
ولفت إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة لضمان أن تظل مكانا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأشار إلى أهمية أن تكون صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع الوزير التأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته حيث أن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال" فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد "منارة نور وشعاع أمل" تبث الطمأنينة في نفوس الناس.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها موجها بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميا ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه ومن يتقنون أكثر من لغة ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
وشدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تحفز على طلب العلم والتقدم فيه مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ مؤكدا أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
كما شدد الوزير على ضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره داعيا إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.
وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
وأضاف أن المحور الثاني يتضمن مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش والزيادة السكانية وارتفاع معدلات الطلاق وفقدان الثقة مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
وأشار إلى أن المحور الثالث بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانا سعيدا وأن يقدم الخير والنفع للناس والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والمحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان وللإجابة على الأسئلة الحائرة، مختتما حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويا لإنجاح وزارة الأوقاف ونسجل للتاريخ شيئا مشرفا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.
وختم وزير الأوقاف بأننا نعمل معا وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ملتزمين ببرنامج عمل الحكومة متطلعين إلى خدمة الوطن والإنسانية متخلقين بأعلى قيم التميز والجودة والنجاح.
هذا المحتوى من أسامة الأزهري وزير الأوقاف بناء الإنسان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة حدث في 8 ساعات| الحكومة تدرس حزمة اجتماعية للمواطنين وشروط جديدة للقروض أخبار وزير الأوقاف يختار أمينا عاما جديدا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أخبار رئيس القطاع الديني بالأوقاف يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال أخبار وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية لبحث التعاون أخبار أخبار مصر وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة لإعادة بناء منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 146 مليون خدمة.. الصحة تكشف بالأرقام: ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة"؟ منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الجزارين يكشف حقيقة تأثير استيراد البيض على أسعار اللحوم منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر جنبلاط للقاهرة الإخبارية: تم التوافق على التنسيق مع الدولة وتعزير منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر غدًا.. قصور الثقافة تطلق مجموعة جديدة لورشة "لغة الإشارة" منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر