حقوق الإنسان بالبرلمان: تعامل الغرب مع أحداث غزة "ازدواجية وكيل بمكيالين"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه منذ اندلاع الحرب الغاشمة على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، كانت مصر حاضرة منذ البداية ومساندة للقضية الفلسطينية بشكل عام، مشددًا على أن موقف مصر كان سباق بالمقارنة بتحركات الدول الأخرى.
الحرب الجارية في غزة خبير يكشف تأثير حرب غزة على القشرة الأرضية ويتوقع زلزال كبير الجيش اللبناني: ضبط أجزاء بنادق حربية على متن إحدى الشاحنات في ميناء طرابلسوأضاف “رضوان”، أن مصر استغلت موقفها الإقليمي القوي الثابت في الضغط الدولي وعلى حكومة الاحتلال بشان إدخال المساعدات الإنسانية التي ليست قليلة ولكنها ترخص للدفاع عن المدنيين العزل بقطاع غزة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الأخبار”، المذاع عبر فضائية “دي أم سي”، اليوم الأربعاء.
ونوه بأن حقوق الإنسان المصطلح البراق الذي ما دام تشدقت به دول عظمي وما يحدث الآن في غزة لا يمكن ألا أن يسمى الضاحكات المبكيات، فطالما تشدق الغرب بكلمة حقوق الانسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، وبدأ الغرب الآن من خلال المنظمات الحقوقية الشعوب التي قامت بالضغط على حكوماتها لاتخاذ موقف من هذه الانتهاكات.
وأشار إلى أنه سوف يتغير مفهوم وتطبيقات حقوق الإنسان كثيرًا بعد انتهاء الحرب الجارية في غزة، مؤكدًا أن هناك بعض الدول التي كانت تطلق السهام على مصر بشأن حقوق الإنسان تتقدم الآن بمشاريع قوانين لتغليط العقوبات على الفلسطينيين سواء بطردهم أو تطبيق عقوبات مادية وحبس بشأن من يتطاول على الكيان المحتل أو الصهيونية بشكل عام، موضحًا أن مشاريع التشريعات لم تدخل ضمن المنظومة التشريعية ولكنها تؤكد الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة للغرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأشقاء الفلسطينيين مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان الفلسطينيين حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بحضور وكيل الأزهر..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، وذلك بحضور دكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ودكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ودكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبمشاركة عدد من علماء وقيادات الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويعد المؤتمر منصةً استثنائيةً تجمع خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات الشريعة، والقانون، والاقتصاد، والتعليم، لطرح رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، حيث يهدف المؤتمر إلى إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لكافة المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.
كما يهدف مؤتمر كلية الشريعة والقانون إلى تسليط الضوء على المبادئ الشرعية والقانونية التي تهدف إلى الاستفادة من مكتسبات التقنية الحديثة والحماية من مخاطرها، إضافة إلى الوقوف على تحديات التنمية، ومعرفة سبل معالجتها وتشجيع آليات البناء والإعمار في كافة المجالات التنموية، وتفعيل آليات بناء الإنسان في شتى المجالات من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق، وترسيخ أسس السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر، بجانب تعزيز جهود التنمية المستدامة والمساهمة بفاعلية في بناء الوطن وحمايته من المخاطر.
وتدور محاور مؤتمر «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» حول
«ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية»، و«بناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية»، و«بناء الإنسان في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية»، و«تطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«الحقوق والحريات الأساسية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«التطور التقني وأثره في بناء الإنسان من حيث الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومكتسبات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية».