حملة ترحيل.. ألمانيا تعلن تغييرات كبيرة في نظام الهجرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن ألمانيا ستشدد قوانين الهجرة لديها وقد تبدأ في معالجة طلبات اللجوء في دول ثالثة خارج الاتحاد الأوروبي.
وكشفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن روما ستقوم ببناء مثل هذه المنشأة في ألبانيا.
وبعد خروجه من محادثات ماراثونية استمرت تسع ساعات مع الزعماء الإقليميين، أشاد شولتس بالإجراءات المتفق عليها ووصفها بأنها “لحظة تاريخية”.
ووصف تقييد “الهجرة غير النظامية” بأنه هدف حكومته. كما تعهد بأن الحكومة الفيدرالية ستدعم السلطات الإقليمية فيما يتعلق باستقبال المهاجرين.
ترحيل المهاجرين المخالفينوقال المستشار الألماني، إن أولئك الذين حرموا من حق الإقامة في ألمانيا، وخاصة المخالفين والمجرمين، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية بسرعة أكبر، حيث تتفاوض برلين بنشاط مع العديد من الدول الأصلية.
ووفقا لشولتس، فإن جميع إجراءات المحكمة الخاصة بأهلية اللجوء لن تستغرق الآن أكثر من ستة أشهر. ولتسريع الأمور، ستقدم الحكومة أيضًا المزيد من الحلول الرقمية.
وتدعو الخطة أيضًا إلى تخفيض المدفوعات النقدية للوافدين المسجلين والانتظار لفترة أطول قبل أن يتمكنوا من الحصول على مخصصات الرعاية الاجتماعية الكاملة، وزيادة من 18 شهرًا إلى 36 شهرًا.
دمج طالبي اللجوء في سوق العملوبالإضافة إلى ذلك، سيتم دمج طالبي اللجوء الذين لديهم احتمالات جيدة بالحصول على وضع اللاجئ بسرعة أكبر في سوق العمل في البلاد، مع تخصيص الحكومة المزيد من الموارد للدورات المهنية ودورات اللغة.
وكشف أيضًا أن حكومته ستنظر فيما إذا كان من الممكن معالجة طلبات اللجوء في بلدان ثالثة، خارج أوروبا.
وأضاف أنه في غضون ذلك، ستواصل السلطات الألمانية مراقبة حدود البلاد مع بولندا وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا لمنع المهاجرين من الدخول بشكل غير قانوني.
ومن بين التدابير الأخرى التي كشف عنها شولتس، قرار تقييد الحق في لم شمل الأسرة للأفراد غير المؤهلين كلاجئين ولكنهم لا يزالون يتمتعون بوضع الحماية الثانوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا شولتس الاتحاد الأوروبي الهجرة
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: تأشيرة "الإقامة الذهبية" تأتي ضمن حملة ترامب على المهاجرين غير الشرعيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه إطلاق برنامج جديد لمنح الإقامات الذهبية مقابل 5 ملايين دولار، يأتي في خضم إطلاق إدارته لهجمة شاملة على المهاجرين غير الشرعيين، وبدء تنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق التي وعد بها أثناء حملته الانتخابية.
وكشفت الصحيفة البريطانية في عددها الصادر اليوم، نقلا عن مصادر مطلعة القول إن ترامب كان يخطط لإعلانها الأسبوع المقبل، لكنه قرر تقديم موعدها.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستبيع "جولد كارد"، بتكلفة 5 ملايين دولار، لأي شخص يرغب في الإقامة الدائمة، وذلك لجذب الأجانب الأثرياء إلى الولايات المتحدة.
ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن الرئيس ترامب قوله في كلمة أمام الصحفيين في البيت الأبيض إن النموذج المطروح للإقامة سوف يمنح "صلاحيات البطاقة الخضراء وزيادة"، و"طريقًا نحو الجنسية" لأولئك الذين يشترون "البطاقة الذهبية" (الجولد كارد).
وقال ترامب: "الأشخاص الأثرياء سوف يأتون إلى بلدنا عن طريق شراء هذه البطاقة.. سيكونون أثرياء وسيكونون ناجحين، وسوف ينفقون الكثير من الأموال، ويسددون الكثير من الضرائب، ويوظفون الكثير من الناس".
ونقلت الصحيفة عن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، قوله، إن برنامج "البطاقة الذهبية" (جولد كارد) سيحل محل نموذج تأشيرة "إي بي-5"، الذي يمنح التأشيرات للمستثمرين الأجانب.
وأفاد لوتنيك بأنه في ظل البرنامج الجديد، سوف يسدد المشاركون رسوم الـ5 ملايين دولار مباشرة إلى الحكومة الأمريكية، مؤكدًا "بالطبع، فإن جميعهم سيخضعون للتدقيق.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن العديد من الدول تقدم الجنسية أو الإقامة عبر برامج الاستثمار، لكنهم يخضون للتدقيق والفحص تحسبًا لمخاطر أمنية علاوة على مخاوف بشأن احتمالات الفساد والتهرب الضريبي.
ويقول تقرير لـ"منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية" (أويسيد) صدر في عام 2023، "(إن تلك البرامج) يمكن لها أن تمثل دفعة للنمو الاقتصادي عبر الاستثمار الأجنبي المباشر، لكنها يمكن أن تجذب أيضًا المجرمين والمسؤولين الفاسدين الباحثين للتهرب من العدالة وغسيل أموالهم التي جمعوها من الجريمة وتقدر بمليارات الدولارات".
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون أي تفصيلات عن طبيعة الأشخاص المؤهلين للانضواء تحت نموذج "البطاقة الذهبية" (الجولد كارد).