جيش الاحتلال يدمر مسجدين في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية اليوم، الأربعاء، إن غارات إسرائيلية دمرت مسجدين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تحليلًا حول ما بعد الحرب في غزة، مؤكدة أنه ليس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رؤية لما بعد الحرب، وذلك بدوره قد ينذر بفصل جديد من العنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالقطاع.
وأضاف التحليل أن المرة الأخيرة التي كان فيها للقوات الإسرائيلية دور أمني دائم داخل غزة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.
وتنتشر 21 مستوطنة إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نتينياهو الأخيرة حول ما اعتقد العديد من الإسرائيليين أنه لا يمكن تصوره: عودة ملف الأمن إلى الإدارة الإسرائيلية في غزة، المكان الذي أصبح نصفه مدمراً بالفعل، ويبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وقال نتنياهو لشبكة “أيه بي سي” الإخبارية أمس الأول، الاثنين: "ستتمتع إسرائيل لفترة غير محددة بالأمن العام بشكل مسئول، لأننا رأينا ما يحدث عندما لا يكون لدينا ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلسطين غارات اسرائيلية قطاع غزة مستوطنة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».