اليونيسف: نساء غزة يلدن بالطرقات وسط أكوام من الأنقاض
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن التوقعات تشير إلى وجود نحو 50 ألف سيدة حامل بالوقت الراهن داخل قطاع غزة المحاصر الذي يشهد توغلا بريًا إسرائيليا.
وأوضح التقرير أن المرافق الصحية المتضررة أو التي خرجت عن الخدمة والنزوح الجماعي وانهيار إمدادات المياه والكهرباء وتقييد الوصول إلى الغذاء والدواء واستمرار القصف أسفر عن تعطيل الخدمات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة بشكل خطير.
الولادة في الطرقات والملاجئ
وذكر التقرير أن نحو أكثر من 180 سيدة يلدن داخل القطاع يوميا، وأنه من المحتمل أن 15 في المئة منهن يعانين من مضاعفات حمل أو ولادة ويحتجن إلى الرعاية الصحية الإضافية.
وأضاف التقرير أن بعض النساء يضطررن للولادة بالملاجئ أو منازلهن أو بالطرق بين أكوام من الأنقاض أو المراكز الصحية التي تدهورت خدماتها الصحية وارتفعت بها خطر العدوى والمضاعفات الطبية وذلك نتيجة لإغلاق 14 مستشفى و45 مركز صحي أبوابهم مفيدا أن المرافق الصحية تتعرض للقصف وأن مستشفى الحلو وهو مستشفى الولادة الأبرز داخل القطاع تعرض للقصف في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجدد اليونيسف دعواته بوقف إطلاق نار إنساني مشددا على ضرورة تطبيق وقف إطلاق نار إنساني بشكل عاجل لتخفيف الآلام التي يواجها سكان القطاع ومنع تحول الوضع العصيب إلى كارثة.
ودعا اليونيسف في تقريره جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالمسؤوليات الواقعة على عاتقهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يشمل الخدمات الصحية مفيدا أنه يحق لجميع المدنيين بما يشمل الأسرى الإسرائيليين الحصول على الخدمات الصحة وأنه يتوجب الإفراج عن جميع الأسرى دون أي شروط أو تأخير.
هذا وطالب التقرير جميع الأطراف لحماية الأطراف وتوفير الحماية الخاصة التي يكفلها لهم القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
Tags: الولاة في الملاجئالولادةغزةمستشفيات غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الولادة غزة مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي
استعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال الجلسة الدورية التي عقدها مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لها، جهودها في مجال تصفير البيروقراطية في الخدمات النفسية.
وحضر الجلسة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، والدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية، والدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، وعدد من مسؤولي المؤسسة.واستعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية محطات نجاح مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، الذي أطلقته في عام 2021، بهدف تعزيز الشراكة بين المرضى والمؤسسة والذي عقد منذ تأسيسه 15 اجتماعاً دورياً، بمشاركة ممثلين من مختلف إمارات الدولة، نتج عنها تبني 30 توصية فاعلة، أسهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وأظهرت النتائج أن 98% من المرضى يرون في المجلس منصة فعالة لإحداث تغيير ملموس. تحقيق المستهدفات وسلط الاجتماع الضوء على إنجازات مستشفى الأمل للصحة النفسية، في إطار تحقيق مستهدفات برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، بما في ذلك مبادرة "دخول أسرع وجودة أفضل" التي أطلقها لتبسيط إجراءات دخول المرضى إلى الأقسام الداخلية لتلقي العلاج، والتي حققت نتائج لافتة، تمثلت في تقليص عدد خطوات الدخول من 10 خطوات إلى ثلاث فقط، وتخفيض زمن الانتظار بنسبة 90%، ما يتماشى مع التزام المستشفى بتقديم خدمات أكثر كفاءة وسلاسة تُعزّز رضا المتعاملين وترتقي بتجربتهم.
ويسعى “مستشفى الأمل للصحة النفسية” إلى تقديم خدمات نفسية استباقية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المرضى وأسرهم، من بينها، برنامج الطب النفسي المجتمعي الذي يشمل الزيارات المنزلية والذي أسهم في تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى وتحقيق نتائج إيجابية تمثلت في رفع مستوى رضا المرضى وأسرهم إلى 96 %.
ويوفر المستشفى خدمات إضافية مثل الخط الساخن لمساعدة المرضى، ومجموعة من المبادرات المختلفة التي تهدف إلى إيصال الخدمات إلى المجتمع بشكل مبتكر وشامل. توجهات وطنية وأكد الدكتور يوسف محمد السركال أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعمل على تطوير منظومة الصحة النفسية بما ينسجم مع التوجهات الوطنية وأرقى المعايير العالمية مع التركيز على تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات، موضحاً أن مستشفى الأمل للصحة النفسية يمثل نموذجاً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم خدمات صحية متكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع.
من جانبه، ذكر محمد بن طليعة أن تصفير البيروقراطية الحكومية جهد وطني شامل لمختلف القطاعات ومجالات العمل الحكومي.
وأشار إلى أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادية محورها الإنسان في دولة الإمارات، وهدفها الأساس تسهيل الحياة وممارسة الأعمال، من خلال تقليل الإجراءات وتبسيط المتطلبات، مثنياً على مبادرات مؤسسة الإمارات الصحية وجهودها في تصفير البيروقراطية بما يسهل حياة المرضى وعائلاتهم.
بدورها، أوضحت الدكتورة نور المهيري أن المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم يمثل حلقة الوصل المحورية بين رؤية المؤسسة الرامية لتقديم خدمات صحية مبتكرة وبين تحقيقها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن جهود تصفير البيروقراطية في خدمات الصحة النفسية تعد خطوة أساسية لتحسين تجربة المرضى وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
من جهته، أكد الدكتور عمار البنا أن المستشفى يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز دعم أسرهم.