بصحبة عقيلته ونجله.. علييف يحضر عرضا عسكريا في قره باغ (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أشرف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على عرض عسكري في قره باغ الأربعاء، بعد أسابيع على استعادة جيشه منطقة قرة باغ من الأرمن في إطار هجوم خاطف.
ونشر مكتب الرئيس صورا للقوات الأذربيجانية وفرقة موسيقية عسكرية ضمن تشكيلة العرض في الساحة الرئيسية في خانكندي (ستيباناكيرت حسب التسمية الأرمنية السابقة).
وظهرت في الصور الأعلام الأذربيجانية مرفوعة أمام مبنى كان يضم مكاتب القيادة الأرمنية في قره باغ، مع شعار أذربيجان فوق المبنى العائد إلى الحقبة السوفياتية.
وجاء في بيان للرئاسة بأن السيدة الأولى مهريبان علييفا التي تشغل منصب النائب الأول لرئيس البلاد حضرت المراسم إلى جانب حيدر، نجل الرئيس.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على الجيب الأذربيجاني الذي كان يقطنه الأرمن، في 2020 وفي التسعينيات.
إقرأ المزيد ماذا حدث في قره باغ؟.. تاريخ الأزمةويصادف الأربعاء ذكرى مرور ثلاث سنوات على انتصار أذربيجان الساحق في حرب الأسابيع الستة مع أرمينيا التي استعادت باكو على اثرها مناطق واسعة سيطرت عليها القوات الأرمنية على مدى ثلاثة عقود.
وفي سبتمبر الماضي، أطلقت باكو هجوما لاستعادة باقي المنطقة وبعد أقل من يوم من القتال، ألقت السلطات الأرمنية في قره باغ سلاحها ووافقت على إعادة الاندماج مع أذربيجان.
وغادر كامل سكان المنطقة الأرمن تقريبا (أكثر من 100 ألف شخص) في الأيام التي تلت، ما أثار أزمة لاجئين كبيرة في أرمينيا.
وفشلت المحادثات التي جرت برعاية دولية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين البلدين الخصمين في القوقاز في تحقيق اختراق حتى الآن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف قره باغ القوقاز فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
باكو توجه احتجاجًا شديد اللهجة لطهران بسبب "الدعاية المعادية لأذربيجان"
استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم، القائم بأعمال إيران لدى أذربيجان، سيد جعفر أقايي مريان، لتسليمه احتجاجًا رسميًا بشأن ما وصفته بـ"الدعاية المعادية" التي تستهدف باكو داخل الأراضي الإيرانية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية "أذرتاج".
أوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أن الاجتماع شهد تعبيرًا عن احتجاج شديد اللهجة على "إفادات مهينة" طالت أذربيجان ورئيسها خلال فعاليات أقيمت في التاسع والعشرين من ديسمبر 2024 بمدينة أردبيل الإيرانية، بمشاركة إمام الجمعة ومندوب المرشد الأعلى الإيراني في ولاية أردبيل، سيد حسن عاملي.
وذكرت الوزارة أن هذه التصريحات تم بثها عبر قناة تابعة لشبكة الأخبار الإيرانية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسببت في "تأجيج الأحوال المضادة لأذربيجان" داخل الأوساط الشعبية في إيران بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة.
أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية نتيجة لهذه الممارسات، معتبرًا أن "الدعاية المعادية لأذربيجان في إيران لا تتوافق مع روح العلاقات الثنائية ولا مع المهام المشتركة بين البلدين".
وأشارت الخارجية الأذربيجانية إلى أن مثل هذه التصرفات لا تساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والدولتين، بل تؤدي إلى "إثارة العدوان والكراهية".
طالبت باكو السلطات الإيرانية بضرورة وضع حد لهذه "الاستفزازات" التي تستهدف أذربيجان، مؤكدة أهمية التركيز على تعزيز التعاون الثنائي بدلًا من تأجيج التوترات والخلافات.
هجوم روسي على كييف يؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص
أعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء هجوم بطائرات مسيّرة شنّته روسيا على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد 2025، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنهاء الحرب خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني، فقد تم انتشال أربعة أشخاص من تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيشيرسكي، حيث يضم الحي القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، وأوضح المسؤولون المحليون أن الأضرار ناجمة عن سقوط حطام، مما يشير إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في اعتراض معظم الطائرات المسيّرة.
وتعرضت عدة مبان سكنية لأضرار، وأعلن البنك المركزي الأوكراني أن أحد مقراته تضرر نتيجة القصف، كما سمع سكان المدينة، وصحفيون في وكالة فرانس برس، دوي انفجارات قوية في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم، قائلاً عبر تطبيق تلغرام: "حتى في ليلة رأس السنة، لا تهتم روسيا إلا بإيذاء أوكرانيا"، ووصف الهجوم بأنه استمرار للنهج العدواني الذي تتبعه روسيا في حربها المستمرة ضد بلاده.
أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيّرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال الليل، موضحة أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط 109 منها أو تعطيلها.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، حيث تواصل روسيا استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية الأوكرانية في محاولتها للضغط على كييف، في المقابل، تسعى أوكرانيا إلى تعزيز دفاعاتها وإظهار قدرتها على الصمود في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة.
وتظل الأوضاع في العاصمة كييف متوترة، حيث يواجه سكانها تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة التي تؤثر على حياتهم اليومية وعلى البنية التحتية الحيوية في المدينة.